حينما فقدتُ رؤياكِ
إشتكتْ عيوني الضُرَّ
وسالتْ دموعُ أشجاني...
ساخنةً............
عبرتْ قوافلها
انتزعها القهرُ من وجداني...
روحي تنتحبُ لغيابكِ
تبوحُ بمأساتي وأحزاني
غزوتِ قلبي خلسةً
وأقمتِ مَجدكِ فوقَ أجفاني...
حروفي أوجاعُ قلمٍ
تَرثي أحوالَ عاشقٍ
من بلاءِ الجفاءِ يُعاني...
سَكنتْ إليكِ الروحُ
وأتَنَستْ بقربكِ
إعتادَ خافقي
على هَمساتِ الحنانِ...
نبضُ الحُبِ تدفقَ
في أوردتي شغفاً
كبحرٍ إجتاحتْ أمواجهُ شطآني...
فَجاءَ الرحيلُ مندفعاً
وجَوى عشقي
أَرقٌ مُثخنٌ أضناني...
تَلوَّعَ فُؤادي بِنارِ النوى
وصَبابةُ الشوقِ
يُحرقُ لهيبَها كياني...
نَادتْ الروحُ
ياربيعَ العمرِ رجاءً
أوقفْ قوافلَ الرحيلِ
مضَى الدهرُ
ولا الربيعُ لبَّاني...
عَصفتْ في قَلبي
رِياحُ نُزوعٍ جَامحٍ
آلامُ غُربتي قُروحٌ
تَنزفُ من شِرياني...
تَبعثرتْ أوراقي
وانكسرتْ ريشتي
تَشردَ حبري وأُهرقتْ أَلواني...
حَنَّطَ الليلُ الثقيلُ جَسدي
وضَاقَ صَدري
أتلفَ الفِراقُ فُصولَ الزمانِ... ******************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق