أمواج الشوق
رأتك عيني والطيورُ تغنَّتِ
وظلَّ قلبي بالشجى يتألَّمِ
ضاعَتْ معاني الحبِّ حينَ تساءلتْ
هل في حُنايا قلبِكَ الأملُ يَسْلمُ؟
أمشي بخطاكَ والهوى يسري معي
وفي دروبِ الشوقِ قلبي يُقْدِمُ
أُمنيَّةٌ في القلبِ تَسري مثلما
يسري عبيرُ الوردِ حينَ يُتَرْجمُ
بينَ الجوانحِ لوعةٌ قد أوقدتْ
نارَ الحنينِ وفاضَ دمعي المُبْهمُ
فهل ترى في القلبِ عهدًا صادقًا
أمْ أنتَ في دنيا المحبَّةِ تَهْدمُ؟
بقلم / إبراهيم علي حسن * مصر *
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق