رفاة المشاعر
غادرّ ..
إن كنت غادرْ
إن كنت تتقن
لعبة التظاهرْ
إن كان حبك كالفصول
مشمسٌ حينا
و ماطرْ
غادرْ..
إن كنت
على النسيان
قادرْ
أو ماتت
في حنايانا
الضمائرْ
غادر..
ولك مني
حضن وداع دافئ
مع التذاكرْ
غادرْ ..
فؤادي الحرّ
و هاجرْ
عساك تلقى
في حضنٍ غريبٍ
ما أضاعه يوما
قلبك المغامرْ
و قامر ..
إن شئت أن تقامر
عساك تعرف من سيكون
الرابح في النوى
والخاسرْ
ولا تنتظر مني
البكاء على الأطلال
والمٱثرْ
فلن تكون في حياتي
إلا ذكرى لعابرْ
و لا تنتظر
أن تلقاني حين تعود
أو ترى
طيفي يحوم
على ضفاف المعابرْ
لا تنتظر ..
قصائد الرثاء
تبرأت منّــا الصحائف
و المحابرْ
و تبرأ منّـا الهوى
والوفاء تبرأت منه
السرائرْ
لا تنتظرني
فلن أعود
لغبائي المعهود
لن أثابرْ
لن أنبش
كما عهدتني
الأجداث
و المقابرْ
و ليرقد بسلام
قلبي المخذول
و رفاة المشاعر
يقلم/ هدى عبد الوهاب / الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق