تُحِبُّ قريحَتي لُغَةَ الجُدودِ
بلاغَتُها تَدُلُّ على الخُلودِ
بها الرّحمانُ عَلّمنا بيانا
وعَلّمنا التّدَبُّرَ في الوُجودِ
أرادَ لنا الحياةِ بلا شقاءٍ
تُوَجِّهُها الشريعة بالحُدودِ
ونَحْنُ كما تَرانا في سُباتٍ
كأهْلِ الكَهْفِ في زمنِ الجحود
تباركَ اللهُ والرّحْمانُ رَبّي
أُحِبُّ لِسانَ وحْيِ الله حُبّا
وجَدْتُ به الهُدى أملاً وطيبا
لِسانٌ مُسْتَقيمٌ بانْسِيابٍ
يُرَتّلُ في المَساجِدِ مُسْتَحَبّا
لِسانُ المُلْهَمينَ بكُلِّ حَقْلٍ
أراهُ لأحْرُفي في النّظْمِ دَرْباً
أطَوِّعُ بالمهارةِ كُلَّ حَرْفٍ
لأصْنَعَ وَمْضَةً تزدادُ قُرْبا
ومنْ رحِمِ البيانِ أصوغُ لُطْفاً
لأحْمِلَ للْورى أدباً وَحُبّا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق