الاثنين، 2 سبتمبر 2024

مدينة الشكر بقلم علاء فتحي همام

مدينة الشكر/ على طريق النور يسير الشكر مرتديا ثياب السرور منتظرا من له يزور إلى أن يصل إلى نهر الإيمان فمن يلازمه فهو في إطمئنان فيبني الشكر مدينته على ضفافه فيرتوي ويشبع ذاته وينهل من صفاته ويصبح ملاصقا لهذا النهر معبرا عنه ما بقي بقاء الدهر بمدينتة التي يشقها طريق النور ويعشقها كل زائر غيور قدر له أن يزور وتكتسي مدينة الشكر بنور ذاك الطريق ويصبح لها جد صديق وبعض القلوب عليها أصفاد وارتدت ثياب الحساد وأكتست بصفات العناد فأصيبت بسهام الظلام فأفقدتها ما تبقى من نور وسلام نفس ووئام فهذه القلوب لا تري تلك المديتة ولا ترى ما بجوارها من أنهار وما حولها من أسرار وما بها من أخبار ومن يسكنها من أبرار ففقدت النعم التي وهبتها لها السماء وأعطتها لها برضاء وهذه القلوب غادرت مصابة بمرض القنوط والنقم فاقدة لأعظم النعم ومتناسية مدينة الشكر وما يها من خير وذكر فالطريق إلى مدينة الشكر نور والتردد عليها نور وأقسمت السماء أن النعم تزداد بالشكر عليها والثناء ،، 
كلمات وبقلم / علاء فتحي همام ،،



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

‏بنك القلوب بقلم ليلا حيدر

‏بنك القلوب بقلمي ليلا حيدر  ‏رحت بنك القلوب اشتري قلب ‏بدل قلبي المصاب  ‏من الصدمات ولما وصلت على المستشفى  ‏رحت الاستعلامات ‏عطوني ورقة أم...