عند المساء..جلست تفكّر بالغد..هل ستتحقق الأمنيات
بحثت وبحثت في كل الصفحات
لم تجد ماينبئ بحضوره إلى بلدها
هل تستطيع السفر إليه
اتصلت بشركة الطيران علّها تجد رحلة للغد
وتحجز تذكرة
«عفواً سيّدتي..الرحلات مغلقة..حتى الاسبوع القادم»هكذا أجابتها موظفة الاستعلامات.
عادت إلى وحدتها..سالت على وجنتيها دموع الحنين..ونظرت مليّاً إلى القمر في السماء..وساءلته ..إلى متى سأنتظر؟
وماذا أفعل بكل الأشواق التي في جعبتي؟
مرّ شهبٌ..سريع..وكأنها إشارةٌ أن اللقاء قريب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق