ودوام حبي سيدي وإمامي
أنت الذي جئت الحياة مجسداً
خيراتِ هدي الله في إنعامِ
ماذا أسطر في الذي ساد الورى
عزاً أصيلاً غاية الإكرامِ
فمحمد المحمود خيرة خلق من
رفع السماء ببُعدها المترامي
سبحان من سواك يا خير الورى
سبحان من زكاك خير مقامِ
في يوم ميلاد الحبيب تزينت
كل الدروب ورفرفت أعلامي
هذا محمد مصطفى المولى الذي
اختاره لليُمن والخيرات بالإسلامِ
فلتفخروا هذا النبي نبينا
ولتجعلوا وقتاً لكل غرامِ
إن لم يكن هذا الحبيب غرامنا
فلنمحها صحفاً بغير وسامِ
إن النبي وسامنا وفخارنا
لا تهدروا وقتاً بدون سلامِ
بقلم الأستاذ معمر حميد الشرعبي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق