السبت، 7 سبتمبر 2024

الدعوة الملعونة بقلم حسني محمود إسماعيل

قصة قصيرة
.................. 
الدعوة الملعونة 
.................... 
اخذ وحيد يدفع الكرسي الذي يجلس عليه من بعد حادثة اثناء العمل وينظر الي ساعته ياالهي انها تقترب من العاشرة، انه يدفعه بكل مااودي من قوي انه يريد ان يلحق بموعد حبيبته التي تنتظره في مقهي ماكدونلز في ميدان ليستر اسكوير في مدينة لندن 
الذي يطل علي مبني الامبرطور و اكونوكس النايت كلوب الشهير الذي لبي فيه الدعوة
الدخول مجاني قبل العاشرة  
 ووصل وحيد
فاذا بعمال المقهي ينتظرونه كل ليله 
لمساعدته في الوصول إلى حبيبته التي تنتظره كل ليلة من قبل العاشرة مساء 
ويحضرو له قهوته ويبدء يحكي مع حبيبته
وينظر الي نايت كلوب اكونوكس 
ثم يبدا يتحدث معها وعن اول لقاء بينهم وتدنو منه لكي تستطيع ان تسمعه
ويقترب منها ويهمس لها 
فتضحك له ويقترب منها اكتر واكتر دوان اعتبار لمراعاة احاسيس الجمع  
واخذو يتبادلون القبلات  
وأذ بها ما الذي دفعك للمجئ الي
فياخذ نفس عميق وبريق عينه من الحزن والقسي
لقد كانت دعوة وانا قبلتها
دعوة من من وانت غريب في هذة المدينه 
انها ياسيدتي حكاية
من زمن بعيد كان اول اسبوع لي في هذة المدينه 
الصاخبة وكنت اسير في هذة المنطقه فاذا بي اقرا 
بوست فري قبل العاشرة 
  فدخلت في صراع مع نفسي شديد بين نعم ولا   
فسولت لي نفسي اني لم اخسر ڜئ نعم واستجبت
لهذه الدعوة الملعونة من صاحبها الملعون ويبدأ وحيد لا يسيطر علي اعصابه في حزن وقسي علي ما فقده من هذه
 الدعوة المجانية الملعونة
ومنذ من اكتر من عشرين سنة
لا يزال وحيد ياتي هنا قبل العاشرة
وسقطت من يد وحيد حبيبته فانكسرت في كل ارجاء المقهي مدغدغة باحزان وحسرة وحيد 
واذا بعمال المقهي حان الان الخروج
الحفلة انتهت ياسيد وحيد
 الدعوة الملعونة 
حسني محمود إسماعيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

لعبة النسيان بقلم عبداللطيف قراوي

بقلمي عبد اللطيف قراوي  ***لعبة النسيان، ***، ألم الماضي يمحوه النسيان. ويطْوى صفحات الحرمان. وينجينا من براثن الهديان. قنطرة عظيمة. تنقلنا ...