كل مرء يحلم بالتغيير يبحث عن مخارج أو على الأقل منافذ يطل منها على كينونتها المفقودة في زمن الضياع والكل يعود يوافق يتآمر عليك يدخلك جنات عدن وعندما تصحو من هلوسات تجد روحك سكنت السعير ما تطهر ثيابك من وحي الإنتظار ولا كفكفت دموعك الأدعية التي كثرت في كل حائط كتبت بكل الألوان وفي كل الصحف البيضاء والصفراء وتلك التي إتخاذ ألوان قوس قزح ويشدق أصحابه بالمسابقات اعمار الاجواء أكاذيبهم قرأت في مقياس السياسة أن العقد الإجتماعي. أن التعاقد هو أكبر أكذوبة سياسية ناجحة إلهام بالثورة التي تعقب تمريغ الشعب المغلوب على أمره ووعده بالحرية والمساواة والعدل يتمسك بها ليقدم نفسه ضحية وقربانا ناجحا لها يتقاسم الورثة ما ترك من مأساة وضياع آخر يجلب لهم فقط هلوسة جديدة كانوا يعتقدون في التجديد
ما. الجديد ؟
إن التجديد اليوم يقول صاحبي لما حاورته يبدا بتجديد هاتفك النقال ؟
قلت له كيف ذلك ؟
قال من يكتب القصص ويحاور الأدباء اليوم يحتاج الى نقال من المستوى الرفيع عذرا ليس لذلك الهاتف الذي تحمله بين يديك يعود للبديات تربت على كتفيه لعله يوصل إليك آخر كتاب كتبه الأستقراطي خلف هذا البحر الذي يقف عائقا أمام حياتي التي أنشدها كم صدر من كتاب وانت لا تعلم كيف تطور الآخر يقول صاحبي الذي لم يتم دراسته يواصل لو كنت مكانك لا تشرق علي شمس العرب بتاتا ذكرني بكتاب قرأته سابقا كأنه اطلع عليه أخذني الزمن أتصفح فصوله وغابت عنه استدرك الأمر ونبهني قائلا أين غبت ؟
قلت له كتبت إحدى المسترقات وهي سيجريد هونكة الألمانية كتاب (شمس الله تسطع على الغرب ) وهي تجيب عن الكثير من أسباب تخلفنا قاطعني : ولما تعرف كل هذا لماذا بقيت هنا. ؟
قلت القدر
القدر هو ما تصنعه انت أيها المثقف يقول صاحبي
الناس يغيرون المركبات والعربيات كل شهر وفي المواسم وإنا مذ عرفتك أيها المثقف اتنازل عن مصالحي اعصابك إلى مكتبة البلدية ألا تستحي يوما لولا صداقتنا لأقسمت بقطع كل الصلات التي تربطني بك أيها المثقف الفاشل ........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق