سقط الْقِنَاعُ عَلَى الْوُجُوهِ
وَانْفَرَطَ عَقْدِ الْأُمَمِ وَالْعُهُودِ
خَطَبَ الْمُجْرِمِ الْمَعْتُوهِ
مُعَلِنَا حَرْبهُ عَلَى كُلِّ الْوُجُودِ
صَفَّقَ الْحَاضِرُونَ لِيُبَارِكُوا
لَهُ عَمَلُهُ الْمَشْهُود
لِضَرْبِ لُبْنَانَ الْحُبُّ
غَدرًا فِي حُضُورِ الشُّهُودِ
أَلْجَمَتْ الْالسُنُ وَانْقَطَعَ
عِنْهَا حَبْلُ الْوُدِّ الْمَعْهُودِ
غَاب الْعَرَبِ كَعَادَتِهِمْ
عَلَى مَائِدَةِ اَلْوُعُودِ
النَّصْرُ لَا يَأْتِي بِالشَّجْبِ
وَ نَدب اَلْخُدُودِ
قَاوِمُوا وَصَابِرُوا اهْلَ الْعِزَّةِ
فِي غَزَّةَ وَبَيْرُوتِ
النَّصْرُ آتْ لَا مَحَالَةَ
ذَلِكَ وَعْدُ اللَّهِ الْمَوْعُودِ
بقلمي عماد الخذرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق