خاضت ثلاثة تيارات حملة إنتخابية لها ما لها ولها ما عليها المهم قدم المتسابقون نحو قصر المرادية بانوراما من الطروحات والأفكار وفي ذلك فليتنافس المتنافسون إعتنع البعض وعارض البعض الأخر وهي طبيعة البشر والجدل العقلي ولن تتفق جميع العقول لأنه خطاب سياسي لكل واحد مرجعيته وأسسه بتعدد المشارب الفكرية والإيديولوجية الكل بهدف واحد خدمة الجزائر ولا أحد يملك معيارا لقياس وطنية الآخر على العموم كانت حملة نوعية من خلال تفاعل جميع طبقات المجتمع مع الخطابات السياسية وتنوعها وتلك الوعود التي هي اساسا برامج مدروسة تراعي طبيعة الوطن وشساعة الأرض المقدسة التي سقيت بدماء الشهداء والتي اجمع الكل على أهمية التماسك الإجتماعي والشعور بالوحدة التي لا تناقش ولا تطرح كموضوع للإختلاف ونحن نعيش تحولات كبيرة على المستوى العالمي وكيف أصبح ينظر إلى الجزائر وهي تعلن ضرورة تصفية الإستعمار وتدافع في المحافل الدولية وترافع من أجل حرية الآخرين وهو قول يؤسس على ما تملك البلد من قوة عسكرية حديثة يزينها قوة جيشها سليل جيش جبهة التحرير لا خيار له أمام أي تهديد إلا النصر أو الشهادة من هذه المرتكزات تميزت سياسة الجزائر داخليا أو خارجيا من هذا الباب تضيف الجزائر سبيلا آخر هو الجو الديمقراطي الذي أصبح الواجهة الحقيقية التي تلون الجو العام للبلاد والكل يؤمن به كثقافة متجدرة في كل الأجيال عبر تكوين مدرسي يؤمن بإستمرار تاريخ الثورة التحريرية كأساس لوحدة الوطن ومن خلال تلك الحملة تتجذر طموحات الشعب الجزائري في رؤية السابع من سبتمبر كمنطلق لإحداث تغيرات في الميدان الإقتصادي والإجتماعي وتحقيق البرامج التي سيتم إختيارها من قبل الشعب الجزائري .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق