الخميس، 5 سبتمبر 2024

بعد إسدال ستار الحملة الإنتخابية بقلم البشير سلطاني

بعد إسدال ستار الحملة الإنتخابية
خاضت ثلاثة تيارات حملة إنتخابية لها ما لها ولها ما عليها المهم قدم المتسابقون نحو قصر المرادية بانوراما من الطروحات والأفكار وفي ذلك فليتنافس المتنافسون إعتنع البعض وعارض البعض الأخر وهي طبيعة البشر والجدل العقلي ولن تتفق جميع العقول لأنه خطاب سياسي لكل واحد مرجعيته وأسسه بتعدد المشارب الفكرية والإيديولوجية الكل بهدف واحد خدمة الجزائر ولا أحد يملك معيارا لقياس وطنية الآخر على العموم كانت حملة نوعية من خلال تفاعل جميع طبقات المجتمع مع الخطابات السياسية وتنوعها وتلك الوعود التي هي اساسا برامج مدروسة تراعي طبيعة الوطن وشساعة الأرض المقدسة التي سقيت بدماء الشهداء والتي اجمع الكل على أهمية التماسك الإجتماعي والشعور بالوحدة التي لا تناقش ولا تطرح كموضوع للإختلاف ونحن نعيش تحولات كبيرة على المستوى العالمي وكيف أصبح ينظر إلى الجزائر وهي تعلن ضرورة تصفية الإستعمار وتدافع في المحافل الدولية وترافع من أجل حرية الآخرين وهو قول يؤسس على ما تملك البلد من قوة عسكرية حديثة يزينها قوة جيشها سليل جيش جبهة التحرير لا خيار له أمام أي تهديد إلا النصر أو الشهادة من هذه المرتكزات تميزت سياسة الجزائر داخليا أو خارجيا من هذا الباب تضيف الجزائر سبيلا آخر هو الجو الديمقراطي الذي أصبح الواجهة الحقيقية التي تلون الجو العام للبلاد والكل يؤمن به كثقافة متجدرة في كل الأجيال عبر تكوين مدرسي يؤمن بإستمرار تاريخ الثورة التحريرية كأساس لوحدة الوطن ومن خلال تلك الحملة تتجذر طموحات الشعب الجزائري في رؤية السابع من سبتمبر كمنطلق لإحداث تغيرات في الميدان الإقتصادي والإجتماعي وتحقيق البرامج التي سيتم إختيارها من قبل الشعب الجزائري .

بقلمي : البشير سلطاني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ملكة الياسمين بقلم فاطمة حرفوش

" ملكة الياسمين" دمشقُ يادرةَ الشرقِ وعطرَ الزمانِ  ياإسطورةَ الحبِ ورمزَ العنفوانِ لا عتباً عليك حبيبتي إن غدرَ بك الطغاةُ وأوصدو...