هكذا أحمل رغيفي
بين كفي القدر
كناهد تتباهى بحلمتيها
وطفل صغير يدوس الألم
ويرمي نعاله بين يديها
....تمرد...تفرد..انتقام أيام
من خبايا اردافها
تسلل ألوجد. بين وجنتيها
هي لا تبالي
والكل يعشقها
والرعاع تتغذي من شفتيها
هي جبال خضراء شامخة ....
هي يم يحمل بين امواجه اللؤلؤ
ويتباهى بجمالالمرجان
.....هي ليست هكذا عندهم
بل وليمة لاحت لهم بعينيها
تبا لنا..ولكم ...ولهم..
إن مرت بنا أنثى
ولم نكرم وفادتها ...
ونقدس ضفيرتيها....
ونغني الف موال على. نخبها...
ونفرش لها بتلات الورد....
سالت النجوم عن السماء
فارتابت السحب
وسجد لي القمر
حين سالته عن الدفء
.....عن الشفقة...عن الغفران....
قال هي.....
وسال الدمع مدرارا
وتكسرت مجاديف الربان
وعندها نقحت كل الدساتير ..
وتاه المبشرون...وتأوه الدعاة
ونامت الملائكة....وصفدت الشياطين....
قدسية أنت انثاي
فأنت الوٓتر
وانت الوِتر
......منك أنا
وكم أنت ڜامخة
فبك... ولك...ومنك أرتوي
مهما تطاولت الازمنة
أرضك حبلى باجمل الزهر
وعطر روحك يدثر كياني....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق