الثلاثاء، 1 أكتوبر 2024

دساتير الجزاء بقلم فراس ريسان سلمان العلي

 دساتير الجزاء

   ************


              إنكشفتْ الوجوهُ وزالتْ البراقعُ

                           وبانَ أهلُ الجودِ وبانَ كلُّ طامعٍ


               مصيدةُ الأقدارِ لآ تخطئ المواقعَ

                           ومعابرُ القضاءِ سآلكةٌ دونَ مانعٍ


             وقاضي الأحكامِ وصانعُ الشرائعِ

                             يصورُ المظلومَ ويرى كلَّ جائعٍ


            ودعوةُ المظلومِ  للجاني سمٌّ هارعٌ

                       لآ تبتغي الطغيانَ لا شيءَ فيه نافعٌ


            فصحائفُ الشهودِ خُطّت بحبرٍ ناقعٍ

                        دعهم ولا تغترُّ فالشيطآنُ داهٍ بارعٌ


            وأتركْ غرورَ الناسِ وكلَّ مكرٍ خادعٍ

                 وأصبرْ فما الصبورُ كالصبَّار جذرُه مارعٌ


            بآقٍ  مع  بالكفآفِ  شاكرٌ   وقانعٌ

                      فالغضُ عند المآء تكسرهُ القواقعُ


           الترفُ فرعُ الرجسِ واللهو اصلٌ جامعٌ

                   ومن لم يعِ  الاذكآرَ لا خيرَ منه ناصع (ناصعا


          سيستهزأُ الخمآرُ والجآحدُ والمنازعُ

                         ولايضرُّ النورُ النافذُ في الموانعِ

        الأستاذ

فراس ريسان سلمان العلي

           العراق


العائلة المعاصرة بقلم جميل أحمد شريقي

 العائلة المعاصِرة

=============

في قَرنِنا الحاليِّ تعني العائلةْ

     البغضَ والتدليسَ بل والبلبلةْ

أفرادُها مستسلِمونَ لشهوةٍ

      متفرِّقونَ ومالَهم من سِلسلة


يتجمَّعونَ على الموائدِ مكسباً

 مثلَ الوحوشِ تراهُمُ في المنزِلة

وإذا مَضَوا فحِبالُهُم مقطوعةٌ

     وَ وُعودُهُم بعدَ التفرُّقِ باطلة

وكبيرُهُم كالرَّسمِ لا يُصغى لهُ

      فهوَ الكبيرُ وإنَّما في المهزلة

كالعيسِ هُم في البيدِ يذبحُها الظَّما

      والماءُ في شَنٍ يسيلُ لِمَقتَلةْ


قالوا: نُجَمِّعُ بعضَنا كقبيلةٍ

         وبها نحُلُّ لِكُلِّ فردٍ مشكلةْ

فَتجَّعوا لكن بدونِ توحُّدٍ

          وتفرَّقوا بشتيمةٍ أو بهدلة

روحُ القبيلةِ تقتضي بذلَ الغلا

   من اجلِ فردٍ كي يعودَ بمَرجلة

إن كانَ مأسوراً فككنا أسرَهُ

         او كانَ مديوناً حَللنا أحبُلَه


في عصرِنا الحاليِّ ما من إخوةٍ

      باعوا الإخاءَ لقاتلٍ او مقصلة

فغَنيُّهُم عبدُ الدراهمِ والنِّسا

      ومديحِ أغرابٍ سقَوهُ المِبوَلة

جُبناءُ مانصروا أخاً في محنةٍ

         أبداً ولا بذلوا لأُختِهِمُ صِلة

تركوا ذئابَ الإنسِ تنهشُ لحمَها

    كالشامتينَ بها. فأينَ المَرجَلة؟


أينَ الرجالُ وللقبيلةِ أهلُها؟

   أينَ المروءةُ في زمانِ القلقلة؟

أينَ الكرامُ؟ ولا كرامَ بعصرِنا

     فالجودُ ولّى حينَ أعلنَ مَقتَلَه


في عصرِنا الحاليِّ شيخٌ أزعرٌ

           وأخٌ عدوٌّ  أو عيونٌ قاتلة

وابنٌ يزيدُكَ من عقوقٍ حاسباً

   أنَّ العقوقَ من الصفاتِ العاقلة


لا تَرتَجِ الإخوانَ في عصرِ الخَنا

 عصرِ المصالحِ والحقوقِ المُغفَلة

فالكلُّ يحيا في (الأنا) ولأجلِها

           وَ يظلُّ يزعمُ حُبَّهُ للعائلة


يا أيُّها الفردُ الضعيفُ بأسرةٍ

     واللهِ لن تقوى بها في مرحلةْ

يا أيُّها الفردُ الفقيرُ بمثلِها

  الموتُ أرحمُ من جحيمِ المسألة


قالت: أخي، في السجنِ أمسى فِلذَتي

    من جهلِهِ ، تبّاً لتلكَ المَجهَلة !!

هلا سعيتُم كي يعودَ لأُمِّهِ 

         وتقرَّ عيناً بالفتى وتُقَبِّلَه؟؟

هلّا جمعتُم من قليلِ متاعِكُم

كي تسعدوا قلبي  بغيرِ الحوقلة؟

فإذا بهم بخلوا عليها بالندى

       وتفرَّقوا مثلَ الديوكِ بمزبلة


زمنُ التفكُّكِ والقساوةِ والأذى

       لا خيرَ فيهِ ولا الأخوَّةُ زلزلة

لا (نحنُ) فيهِ وإنّما كلُّ(الأنا)

 والقاطعونَ الرحمَ خوفَ المَبذَلة


في عصرِنا الحاليِّ ربُّ العائلة

      كالعبدِ مخدوعٌ بروحِ العائلة

فاضرع لمولاكَ الكريمِ فوحدَهُ

 حينَ الدهاءِ يجيبُ دونَ مُساءلة

===================

د. جميل أحمد شريقي 

( تيسير البسيطة )

    سورية


بلادي بقلم جابرييل عبدالله

 أحبائي اصدقائي اسعد الله صباحكم


قصيدة : بلادي


بلادي قد أعيش العمر أشدو

بحبكِ  أسّْمِعُ   الدنيا   نِدَائي


رياحُ  الهمِّ  قد   عصفت  بها    

حبكَ  موطني  دومًا  شفائي


ألا  يا  من  للعهدِ   قد  خنتم    

وأنكرتم  روح شهيدٍ وفدائي


عريننا  باتتْ   كلابٌ تحرسه    

والحقُ       تناثر        بفضاءِ


عقدتُ العزمَ أن ارعى عريني    

وقد   هانتْ   لإجلكم  دمائي


نظمتُ الشعرَ إذ  أبدي  حنينًا     

بقلبٍ     قد    تجسدَ    بوفاءِ


وأغرسُ  المحبةَ  نورًا  بقلبي

لتحيا   ما   حييتُ    بكبرياءِ


بقربكِ  يا   بلادي  بِتُ  أدعو    

وربُ    البيت   يقبل  دعائي


محبتي

 

الشاعر جابرييل عبدالله

تنبيه

النصوص المنشورة على صفحتي الإلكترونية هي ملكية فكرية خاصة بالكاتب وهي مطبوعة ورقيًا ضمن أعمالي الكاملة


صاحبي بقلم أنور خالد الحلبي

 صاحبي 

سأرسلُ للاحبةِ الفَ شكرٍ

                      مطرزةٍ بأنواعِ الزهورِ

ليبقى في مخيلتي طويلاً 

             مدى الايامِ مع باقي الشهورِ

لأجلكَ صاحبي رتبتُ قولاً

             بقصدِ الودِ او داعي السرورِ

لأنَّ الحرفَ من ذكراك يبدو

             كدوحِ الروضِ ينشرُ للعطورِ

وان مكانكم  عندي سيبقى

             نزيلَ القلب من اولى الأمورِ

فلا تبخل علينا  في  ردودٍ

            تُريح  النفس تثلجُ  للصدورِ

اذا  مالريح  من غربٍ  اتتنا

            تسوقُ بوجهها سربَ الطيورِ

أقولُ سلامكم آتٍ بجنحٍ

               كما التهطالِ  للماءِ الطهورِ

…… انور خالد الحلبي


ليل العروبة بقلم سليمان كامل

 ليل العروبة

بقلم // سليمان كامل

**************************

أيا ليل الحزن.. كم نشتاق ابتسام

وكم نرجو منك....تمضي بنا سلام


أظلنا ليل طويل....... لاينجلي عنا

حتى غدا....... صباحنا مساء وآلام


وقالت فينا........هموم العروبة كلها

وما لقيلولة البؤس.. صمت أو نيام


كل وقت.............للبؤس فينا رواية

تحكيها عنه... ألسنة الضعفاء إلزام


فلا فجر بنوره..يطل علينا ويشرق

ولا الشمس يؤذن.. لها تزيح الغمام


حتى فسدت..... أجواءنا من ظلام

وعشش بالبغي........فينا أئمة هوام 


يا أيها الليل...... الجليل إني أذكرك

كم كنت للصالحين...حضن وإكرام


كم تعبدوا...................فيك لله سرا

وبين جناحيك...ياليل دعاء وإلهام


لم ظلامك الآن...........قد اغبر لونه

وانزاحت عنك......بركات لها أنسام


وشيخك العابد.........قد ارتد فسقا

وقاموا فيك لإبليس عبادة وأصنام ****************************

سليمان كامل ..... الثلاثاء

2024/10/1


معروف بقلم الطيب تشرين علوي

 ق ق ج 

معروف


توقفت سيارة أجرة كبيرة أمام أقدامي، نزل منها راكبون، بقيت راكبة واحدة. شابة جميلة. على السائق أن يوصلها إلى وجهتها قبل أن يعود إلى المدينة. عند نزولهم خاطبتني، إن كنت أريد المدينة أن أصعد إلى السيارة، التي ستعود أدراجها عند إيصالها. تلكأ السائق، بدوره شاب يفيض حيوية ونشاط. قال أنه سيذهب بعيدا قبل أن يعود. احمر وجه الفتاة، وترجتني أن أصعد. قالت لا ضير أن تقوم بجولة قصيرة، قبل أن تيمم إلى وجهتك المقصودة. وبررت لي ذلك بقولها: أنها كثيرا من المرات عندما تريد أن تذهب إلى المدينة، تظل تنتظر قدوم سيارات الأجرة، كانوا يمرون عليها ممتلئات بالزبائن، وتضيع هي كثيرا من الوقت. كدت أن لا أصعد.. والسبب السائق الذي لاحظت عدم رغبته في ركوبي.. ركبت أخيرا تحت إصرارها. ابتهجت الفتاة. التي سرعان ما أنزلتها العربة. شكرتني ببسمة من عينيها، وعبر ثغرها عن امتنان كبير.


    • بقلمي الطيب تشرين علوي / مدينة "جرسيف" المملكة المغربية .


لذة الصواب بقلم محمد العزاني آل مذحج

 _____لذة الصواب ____


كلما جئتُ من مواسمَ قلبي 

هاج للشعر بينهنّ طموحُ 


مَن يشأ لذة الصواب فما بي

لذةً غير أن تَسيلُ الجروحُ


طِفنَ حولي مهابةً وغموضاً 

و أنا فيما لا أحب صريحُ 


ربنا اللــه ما القصائـد دمعي 

فابتغي وصل ما إليهِ يُريحُ 

محمد العزاني آل مذحج


خليك باقي بقلم حربي علي

 أغنية

( خليك باقي )


خليك  باقي  غرامي تلاقي

دنيا   براح    من  العاشقين

لف  سواقي عيون  عشاقي

عشاقي عنيك بس الحلوين


حبيت  العين ودموع الفرح

وقلب  عشان نساني الجرح

عديت  دقاته   جمع  وطرح

بقالك   عندي   ليوم   الدين

دنيا   براح   من   العاشقين


شوف مقياس  الحب  معايا

حبك  إنت    أساس   دنيايا

شفتك  طيف  قدامي  مرايا

وخيال مشتاق لصدر  حنين

دنيا   براح    من   العاشقين


زرعت  جنينة    بيت  الحب

أحضان  ورد   وزهور  شاب

تعالى   نعلم     فينا    القلب

عشق  الروح  وحنان  العين 

خليك  باقي  غرامي  تلاقي

دنيا   براح    من   العاشقين

  

كلمات: 

حربي علي

شاعرالسويس


عالم ثاني بقلم أركان القرة لوسي

 عالم ثاني


رحلت على أجنحة

الخيال إلى عـالم

ثاني ………. 


 رحلت إلى عالم

 أرسمه منذ الصبا

بأقلامي…………. 


عالم فيه زقزقة

العصافير تثير

إلهامي………… 


عالم فيه العيش

الـرغـيـد وفـيـه

منالي………….. 


عالم يقال عنها

كل ما فيها هو

مثالي…………. 


عالم سردت عنه

وكتبت له أجمل

سجالي ……….. 


عالم نثرت الورد

له مـن عـمـق

سلالي……… .


عـالم تـعـلق بـه

مـنـذ الـصـبابـة 

 آمـالي………


لا يشيب فيها 

رأسي ولا

جسدي يكون

بالي………… .


الضـوء يـخترق

الجدران فيزداد

إقبالي…….. ..


والصوت فيه 

صدى لأبياتي

وأقوالي……… 


السكينة فيها

والهدوء يغشى

أوصالي………. 


اذوب مع نسيمها

فتذر بين طياتها

 صلصالي…………


وأهوى بين لجج

 امواجها فتتبعثر

أحوالي… ............


سحر سمائها

وعذوبة مائها

استحوذت على

خيالي…………… 


فباتت اشعاري لها

قصائدي بها حتى

ألحاني…………… 


كل شيء لها

وكل شيء بها

أقوالي وحتى 

أفعالي………….


             ✍️  بِـــقَـــلَـــمٍ ️

           أَرْكَانُ الْقَرَّهْ لُوسِي 🇮🇶


يا قاصد المحبوب بقلم عبد خلف حمادة

 يا قاصد المحبوب

شعر: عبد خلف حمادة

«««««««««»»»»»»»»»

يا مَن سبى عقلي و حلَّ وريدي 

أطربتني لمَّا لفظتَ:مُريدي 

أسكرتني بدونِ رشفِ مُدامةٍ فالسُّكرُ في(فِيْكُمْ) بلا عنقودِ

يا واهباً قلبي السعادةَ و الرضا 

مَن غيركم في النائباتِ عضيدي 

حبستُ قولَ الشعرِ في أشواقكم 

فلستُ أذكرُ غيركم بقصيدي 

ما يممَ البرقُ اليمانيْ شطركم 

إلا بعثتُ شكايتي و شهودي 

كَبِدِي و جفني والفؤادُ مع الحشا 

بغزيرِ دمعٍ قاطرٍ كالجودِ

يا قاصدَ المحبوبِ هوناً عَلَّنِي 

بدمي أخطُّ على صقيلِ جريدِ

و أقولُ يا مولاي رفقاً إنني

وَجْدَاً نحلتُ فهيئتي كالعودِ

سأموتُ إن واصلتمُ هذا النوى فقتيلكم إني بلا بارودِ

«««««««««»»»»»»»»»

مع تحيات الشاعر والكاتب عبد خلف حمادة


مشاركة مميزة

دساتير الجزاء بقلم فراس ريسان سلمان العلي

  دساتير الجزاء    ************               إنكشفتْ الوجوهُ وزالتْ البراقعُ                            وبانَ أهلُ الجودِ وبانَ كلُّ طامعٍ ...