أيَا شِرَاع الحُبّ
أَيَّا شِرَاعُ الْحُبِّ هَلَّا عَبَرْتَ بِنَا الَى بَرِّ الْامَانِ
لَتُعْطِنَا أَمَلًا يُنْسِنَا كَدَرَ الْحَيَاةِ وَغَدْرِ الزَّمَانِ
فَفِي دَاخِلَنَا تَوْقٌ إِلَى الْمَحَبَّةِ وَ تَرْكُ
اَلْأَحْزَانِ
وَ فِي أَنْفُسِنَا حَنِينٌ إِلَى زَمَنِ الدَّفْئِ
وَ اَلْحَنَانِ
فَالْقَلُوبْ إِنْ كَلَّتْ عَمِيَتْ وَ صَارَتْ
فِي مَهَبِّ النِّسْيَانِ
كَأرضُ جَدْبَاءُ تَحْتَاجُ لِبُذُورٍ
اَلْمَحَبَّةِ وَالِاحْسَانِ
وَمَا حَيَاتُنَا إِلَّا ايَّامَ عُبُورٍ يَقِلُّ
فِيهَا الْحُبُّ وَالْعِرْفَان
فَلْنَغْتَنِمْ مَا بَقِيَ وَنَسُقِهَا بِمَاء
الْعَطْف وَالسُّلْوَانِ
فَقُلُوبُنَا مُرْهِقَةٌ تَتُوقُ الَى طَعْمٍ
اَلسَّكِينَةُ وَالْامَانِ
بَيْنَ ايْدِي خَالِقِهَا يُقَلّبُهَا كَيْفَ
يَشَاءُ فِي كُلِّ حِينٍ وَآنِ
بقلمي عماد الخذرى
من تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق