السبت، 5 أكتوبر 2024

هِيَ بقلم محمودعبدالحميد

.. هِيَ ..
هِيَ راوَدَتني وغَلّقَت أبوابُها
والقَلبُ بَاتَ هُناكَ ملكُ يَمينِها
أنا لَستُ يوسُف أنا عَاشِقُ أهدَابِها
والروحُ صَارَت عَاشِقة لعيوُنِها
يَزدَانُ عُمري بضِحكَةَ من ثَغرِها
هِيَ أغلى عِندي من حيَاتي كُلِها
الصُبحُ يُشرِقُ بَاهِتآ إن لم يَرى 
جَبينِها
ويَلوحُ ليلُ مُعتِمُ إن غلّقَت أبوابُها
شَهدُ مُصَفَى تَنضَح به عِند الحَديث 
شِفاهُها
خَجلى حيَاءآ والِدفءُ يَسري دائمآ 
بعروقِها
أما الجُفونُ فالله يَعلمُ أني غَرِقتُ 
بكُحلِها
حبيبتي ومَسكَني هو قَلبُها
..بقلمي.. محمودعبدالحميد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

لمن تنادي بقلم عادل العبيدي

لمن تنادي —————————- شظايا زجاج تناثرت  على أوراقي أوحى إلي درر تضيء كلماتي  أم شفرات حقد مزقت أشعاري لم أر غير ألوان الغبار ولم أسمع غير صو...