امرٌ جَلَل
الشوقُ فاضَ بعينِها
ادمى الجُفون
ما عليهِ احدٌ يختلف
هل مقصِدُه نيلُ الهوى
عِشقاً يكون ؟!
ام كان امراً مختلف
ادنو إليها فتنصرف
احنو فتقسو وتعتنِف
إن مِلتُ كالظلِّ الوَرِف
فتكونُ رِيحاً بي عَصِف
اتلمّسُه
اجلسُ جِوارَه خِلسةً
إن حسَّني
ينأى بعيداً
وَسْطَ الاريكةِ ينتصِف
اتحسسه
إن طالَ كفي مِنهُ الكَتِف
يصطنعُ امراً كي يقف
يأبى الرضوخَ لا يعترف
بلهيبِ شوقٍ نال منهُ
ويختطِف
وكأنّهُ إثمٌ يداهُ ستقترِف
يخشاهُ موجاً كالطوفان
إن قابَ منهُ سينجرِف
تُقْسِمُ عظيماً
إفكَ قولٍ من حَلِف
أنَّ الهوى ما كان يوماً مُعتريها
أوحتى شوقاً يئتلِف
نطقَ الغرامُ بعينِهِ كُلَّ الهَجاء
من ألِفهِ اوصله ياء
واعادَ الكرَّةَ رجعةً
من يائِهِ حتى الألِف
واجهتُها
قولاً واحداً اسمعتُها
تخيري للقلبِ امرا
إمّا الهوى او امضي حُرّا
قالت ودمعُ العينِ مَرَّ من المُقَل
لا املِكُ في الحياةِ الا قلباً مستقل
ايَصِحُّ اتركُهُ ذليلاً
يؤسَر ويوماً يُعتقَل
ام امنحُه وقتاً طويلاً
كي لصدرِكَ ينتقل
قلتُ لها
حقاً
هذا الغرامُ بلا جدل
دوماً نراهُ امراً جلل
بقلمي / خالد جمال ٩/١٠/٢٠٢٤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق