الأربعاء، 9 أكتوبر 2024

ألفنا ضعفنا بقلم محمد الدبلي الفاطمي

 ألِفْنا ضُعْفَنا


أرى في الحَرْفِ مسْلَكَنا الأصيلا 

وبوْصَلَةً تُنيرَ لنا السّبيلا

يقودُ طُموحَنا  صَوْبَ ارْتِقاءِ

بهِ الأحُلامُ تَنْتَخِبُ النّبيلا

ويرْفَعُ شأْنَنا أدَباً وَعِلْماً

بِرافِعَةٍ تَكونُ لَنا بَديلا 

فَنَخْلَعُ ضُعْفنا خَلْعاً أخيراً

ونَطْرُدُ منْ نَراهُ لَهُمْ عَميلا

وإنْ نَحْنُ اعْتَصْمنا بالتّدَنّي

سَنَفْقِدُ في ثقافَتِنا الأصيلا


فَقَدْنا في عواطِفِنا الشُّعورا

فَصِرْنا في ثقافَتِنا قُشورا 

نُحاوِلُ أنْ نَسوسَ بلا احْتِرافٍ

ولا عِلْمٍ يُجَنِّبُنا القُصورا 

ألِفْنا ضُعْفَنا في كلِّ شَيْئٍ

فَعِشْنا في تَخَلُّفِنا عُصورا 

نُفَكّرُ في مَعيشَتِنا نَهاراً

وعندَ اللَّيْلُ نَنْتَشِقُ البُخورا

وهذا حالُ أُمّتِنا انْحِطاطاً

وما اخْتَرَقَ الجَماجِمَ والصُّدورا


محمد الدبلي الفاطمي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ملكة الياسمين بقلم فاطمة حرفوش

" ملكة الياسمين" دمشقُ يادرةَ الشرقِ وعطرَ الزمانِ  ياإسطورةَ الحبِ ورمزَ العنفوانِ لا عتباً عليك حبيبتي إن غدرَ بك الطغاةُ وأوصدو...