أنار الله وجهها كما البدر المنير
وضحكتها عزف للقلب لها تأثير
جمالها غني عن التعريف فلا قلم يكتب وصفها الكل فقير
ترى على وجهها ضياء ماتراه أبدا في وجه غيرها مستنير
تحسبه منحوت من لؤلؤ صقيل
لاشبيه لجمالها من الأول للأخير
لايخفى على الناظر نورها كما
لايخفى نور الشمس عند الظهور
إذا رسمت ملحمة للحب فخذ منها
بعض ملاحم الجمال المثير
فهي التي تأمر كيف يكون الأمر
لاملكة شبيهة لها ولا زوجة أمير
إذا إعترضتك مشكلة فحلها
يكون بإستشارة لشخص خبير
أما هي فالحلول بيدها حيث
علمها ومعرفتها كماء في غدير
تحية إجلال وإحترام وتقدير
لصاحبة المقام العالي والضمير
عبدالواحد الجاسم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق