اللقاء الأخير
ما خلتُ أن لقاءنا الأخير
كانَ لقاء وداع
بل كان كأنه الأول
في ربيع مراهقة اولى
حيث كنتِ ترتجفين شوقاً وجنوناُ
وتغرزين اصابعك في ظهري
حتى نكون جسداً واحداً
وكنتُ أسيركِ
تقلبيني ذات الجهات الاربعة
وتنثرين شعرك على وجهي
وعيوني منبهرةٌ من هذا الجنون
لم اعلم انه لقاء وداع
فهل كنتِ تعلمين
غادرتُ عالمكِ
وبقيتِ مَدينَة لي بلقاء وداع
ولن اتنازل عن هذا الدين
حتى الموت
هاشم شويش /العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق