السبت، 19 أكتوبر 2024

ضوء القمر الفصل الأول بقلم دلال مشاري

 قصة قصيرة بعنوان ضوء القمر

الفصل الاول (خلف الأرصفة )

المقدمة:تحمل رواية ضوء القمر

أنبل المشاعر الإنسانية والأخلاق السامية

والشخصية القويه علي حد سواء للرجل عماد

المجتمع وأساسه ،وللمرأه التي تنبع من أعماق

وصميم المجتمع،فهي الأم،والأخت،والإبنه،والزوجة ،والحبيبه،

والصديقة ،والجاره،كل تلك الصفات تجتمع 

بالمرأة ،علي أقرب مثال،وتعريف

وكذالك الرجل هو الأب ،والأخ،والإبن،والزوج،والحبيب،والصديق،

والجار بهم ،ومعهم،وبقربهم،تستمر عجلة الحياة

هذا ودمتم سالمين

القصة كالتالي:إعتادت ليلي علي شغل المنزل

تغسل،وتنظف،وترتب،ولاتترك عمل منزلي إلا

وبدأت بإعداد كل مايلزم في سبيل أن يظهر 

علي أكمل وجه.

كانت ليلي تعمل في تنظيف البيوت بالأجرة

من أجل والدتها،المريضة التي أخذمنها المرض

سنين وسنين من عمرها،مريضة عليلة وعالة

علي إبنتها ،التي أثقل كاهلها الحمل الثقيل

برغم فقرها ،وقلة حيلتها، وإحتياجها للدرهم

الذي يساعد في شراء علاج لوالدتها ،المريضة

بعد أن أصبحت والدتها نزيلة للمستشفي فترة

طويلة إلي أن من الله سبحانه وتعالى عليها

بالصحة والعافية وخرجت برفقة إبنتها الباره

أخرجت ليلي مفتاح الشقة من حقيبتها المفتاح

لا يتحرك ،حاولت ،مرارا وتكراراً الباب موصد

كذالك ،طرقت الباب بكلتا يديها الإثنتين لم يفتح الباب ،وهي مستمرة في طرق الباب 

ويدها علي الجرس،تخرج لها إحدي الجارات

وتبلغها ،أن أخيها قد سافر والشقة قد قام

ببيعها ،وقد سافر في نفس اليوم.

لم تتمالك ليلي أعصابها وقد إنهارت بالبكاء

وقد إحتضنت والدتها وهي منهارة تماما من

الذي حدث .

الجارة تعرض علي ليلي أن تسكن في السطح

في الغرفة المهملة الخاصة بالجارة 

ليلي تصطحب والدتها وتصعد السلالم في 

إتجاه السطح العلوي وهالها مارأت من

كمية خيوط العنكبوت والأتربة التي كانت

تملأ المكان ناهيكم عن الكمية الهائلة للحاجيات

المهملة التي ملأت أرضية الغرفة

لحظات وتصعد السلالم سلمي صديقة ليلي

بعد أحضان وبكاء 

تعرض سلمي علي ليلي أن تساعدها فتقبل

الأخيرة علي مضض 

تبدأ ليلي  وسلمي بحملة نظافة 

ترتب وتنفض وتجمع العشرات من الحاجيات 

التي صدأت وأصبحت بلا فائدة 

إلي جانب عدة أقفاص للدواجن

وبعض من السلال  المتروكة هناك 

وكانت رائحتة الغرفة لاتطاق

وبعد عمل شاق وطويل وتفاني وإخلاص في

العمل 

ظهرت الغرفة بمظهر لائق وجميل جدا

بمجهود ليلي 

إستقرت ليلي ووالدتها في تلك الغرفة 

ولحظات قدوم الجارة ببعض من الطعام

والقليل من الماء للشرب 

لقد ساعدت ليلي في التنظيف والتنظيم

ولم تتهاون في مساعدتها أبدا ومطلقا

والدة ليلي مطرقة صامته مبهوته تفكر

في إبن بطنها ولدها العاق الذي تركها وسافر

بدون سابق علم منها.

ولسان حالها يقول إستودعتك الله يافلذة كبدي

لم تفكر في ولافي أختك المنكسره بعد وفاة

والدها ،ولم تفكر،أين نذهب أو كيف نقتات

أو أين نسكن ونستقر لم تفكر إطلاقاً ولا لحظة

عابرة تسللت لخاطرك تذكرك بأنني والدتك المحبة لك لقد أحسنت في تربيتك وواصلت 

الليل بالنهار أعمل لأوفر لك كل ماتريد وكل 

ماتتمني.

وتداري دموعاً تحاول النزول علي وجنتيها 

بين دهشة وتساؤل سلمي وليلي إبنتها الباره

وكانت والدة ليلي مطرقة صامته مبهوته 

وهي تنظر بإتجاه القمر المنير الذي ملأ بنوره

الكون بأسره.

تبسمت سلمي صديقة ليلي وهي تحاول ملاطفة 

أم ليلي يبدوأن الشوق قد بلغ ذروته لابو خالد

تتبسم ليلي وتحتضن والدتها وهي بدورها

تفتح ذراعيها لسلمي أيضًا وهي تبتسم.

قصة بعنوان (ضوء القمر)

الفصل الثاني (البلسم الشافي)

وكما يقال إن دوام الحال من المحال ولايدوم

حال علي حاله .

فكما قلنا سابقاً فإن الأحداث الأخيرة لم تسير 

كما هومخطط لها.

الغرفة في أقصي السطوح طردت منها ليلي ووالدتهابفعل صاحب الشقة المالك 

لقد غضب من زوجتة لأنها منحت الغرفة بدون

أجر وقد إنفعل وضرب زوجته بعد مشادة كلامية دارت بينهما بعد عودته من السفر

وماكان منه إلا وطرد ليلي ووالدتها خارج

الغرفة لابل من خارج العمارة بطولها وعرضها

لم تتسع لليلي ووالدتها 

خرجت ليلي ووالدتها ذليلة منكسرة دمعتها

بعينها تترقرق من قلة الحيلة تتدحرج الدموع

وتمتد يدها لتمسح دموع منهمرة كقطرات المطر

في ليلة شتاء باردة.

سارت ليلي ووالدتها تحت زخات المطر ونظرا

لعدم وجود مكان ٱمن يقضيان فيه ليلتهما

والدة ليلي مطرقة صامته مبهوته تفكر وتفكر وتفكر وقد أسقطت مابين يديها الإثنتين

ومن ثم خلعت خاتم الزواج التي لازالت تملكه

وناولته لليلي حتي تبيعه وتبحث لهما عن مكان

يبيتان فيه ليلتهما 

ليلي رفضت في بادئ الأمر ولكن مع إصرار والدتها رضخت للأمر الواقع 

وفعلاً توجهت هي ووالدتها لمحلات الصاغة 

وقد تم بيع الخاتم 

الوالدة تتحدث مع إبنتها ليلي ،إبنتي لابد لنا 

من سيارة أجرة ونبحث لنا عن فندق نبقي

به لحين الله العالم به مادام لدينا القليل من

النقود تكفينا لبعض الوقت.

قصة قصيرة بعنوان ( ضوء القمر)

الفصل الثالث (بشائر الخير)

ليلي ووالدتها تحت زخات المطر ونظرا لتزايد 

تساقط حبات المطر السيارات قليلة وتكاد أن

تنعدم وبعد وقت طويل توقفت سيارة أجرة

بعد عناء الإنتظار تحت زخات المطر.

يبحث السائق عن فندق متواضع وبسيط وهادئ

وٱمن وبعد البحث وطول المشوار بين الفنادق

وسؤال الموظفين عن غرفة شاغرة لليلي ووالدتها.

السائق لم يدخر وسعا إلا وبذلته في محاولة

مساعدة ليلي ووالدتها وشعر بمسؤولية إتجاههما وقد إستغرق وقتا طويلا بالبحث

وبعد أن بدأ اليأس يدب إلي قلبه 

تذكر صديق له قديم يعمل في فندق متواضع وبسيط وهادئ وأهم شئ أن يكون ٱمن 

إنطلق بسيارته والأمطار تنهمر في تزايد مستمر

وبدأ يتصاعد صوت الرعد ووميض البرق الخاطف يلمع في السماء .

وماهي إلا ساعات طوال بعد تجواله بين الفنادق

لم يرحب بوجوده أو وجود ليلي ووالدتها

إي من تلك الفنادق

أحد موظفي الفندق الأخير تذمر وإشمأز من

وجودهم في قاعة إستقبال الفندق

وقد نال منهما التعب والنعاس أخذ مأخذه

بعد عدم حصولهم علي غرفة شاغرة

السائق ترجل من سيارته وساعد ليلي ووالدتها

في الترجل من السيارة

وبعد أن إستقر الوضع وإطمأن علي ليلي

ووالدتها بعد أن أوصي صديقة عليهما

غادر الشاب السائق مودعا ليلي ووالدتها

وسار في أمان الله ورعايتهقصة بعنوان (ضوء القمر)

الفصل الرابع (نبع الحنان)

لم تنم ليلي تلك الليلة وهي تفكر في والدتها

المريضة التي بالكاد تستطيع المشي علي قدميها كطفل يتعلم المشي حديثاً ويساعدها 

في ذالك عكاز خشبي تتكأ عليه .

وبدأت الأفكار تتوارد علي مخيلة ليلي وليلي

كانت تجلس علي الأريكة علي مقربة من سرير

والدتها المريضة التي غلبها النعاس فنامت دامعة العين باكية .

وليلي إبنتها تراقبها مراقبة الوالدة لإبنتها

وهي تفكر في والدتها المريضة ،وتفكر في

قلة ذات اليد ،وتفكر في الحمل الذي أثقل

كاهلها،،وكانت جالسة بقرب والدتها 

فنامت علي الأريكة وهي جالسه .

وكان ،،،،،

هنالك شخص شغل باله موضوعها ووالدتها

ذالك السائق لم ينم ليلته أيضاً وأخذ يتقلب

مرة يسرة ومرة أخرى يمنة وهو غارق في التفكير وقد غلبه النعاس فنام تلك الليلة 

وبعد مدة زمنية قصيرة ،،،،،،،

ليلي تدفع للسيدة آخر  ماتملك من الدراهم 

للسيدة صاحبة الفندق ،،،

بعد نفاذ الدراهم بعنوان (ضوء القمر)

الفصل الرابع (نبع الحنان)

لم تنم ليلي تلك الليلة وهي تفكر في والدتها

المريضة التي بالكاد تستطيع المشي علي قدميها كطفل يتعلم المشي حديثاً ويساعدها 

في ذالك عكاز خشبي تتكأ عليه .

وبدأت الأفكار تتوارد علي مخيلة ليلي وليلي

كانت تجلس علي الأريكة علي مقربة من سرير

والدتها المريضة التي غلبها النعاس فنامت دامعة العين باكية .

وليلي إبنتها تراقبها مراقبة الوالدة لإبنتها

وهي تفكر في والدتها المريضة ،وتفكر في

قلة ذات اليد ،وتفكر في الحمل الذي أثقل

كاهلها،،وكانت جالسة بقرب والدتها 

فنامت علي الأريكة وهي جالسه .

وكان ،،،،،

هنالك شخص شغل باله موضوعها ووالدتها

ذالك السائق لم ينم ليلته أيضاً وأخذ يتقلب

مرة يسرة ومرة أخرى يمنة وهو غارق في التفكير وقد غلبه النعاس فنام تلك الليلة 

وبعد مدة زمنية قصيرة ،،،،،،،

ليلي تدفع للسيدة آخر  ماتملك من الدراهم 

للسيدة صاحبة الفندق ،،،

بعد نفاذ الدراهم

 قصة قصيرة بعنوان (ضوء القمر)

الفصل الخامس (أنت عمري)

بعد ليلة عصيبة عانت منها ليلي

وهي تعلم علم اليقين إنها لم تعد تملك الدراهم

ولم يعد عندها شئ تنفقه وقد وكلت أمرها 

إلي الله وقد عزمت علي أمر بينها ونفسها

بعد مضي القليل من الوقت علي ليلي ووالدتها

وهن بالحديقة العامة.

سارت ليلي ووالدتها وهن صامتات لاينبسن ببنس شفه .

وإتجهن بإتجاه الشارع العام

وإذا بنفس الشاب السائق يعود إليهن 

وقد ترجل من سيارته وساعد والدة ليلي

في الدخول إلي السيارة .

ومن بعد السلام والترحيب 

سار بهن لنفس الفندق.

وكان الصمت مخيم عليهم 

والوجوب واضح علي وجه والدة ليلي

وكانت ليلي تفكر في طريقة لتكمل مسيرة علاج

والدتها ولتساعدها في المصروف وشراء العلاجات .

عرضت ليلي علي صاحبة الفندق العمل بالمقابل

بقاءها هي ووالدتها في نفس الغرفة.

ووافقت الأخيرة نظرا للظروف الراهنة

ولشفقتها علي ليلي ووالدتها المريضة

ليلي تزاول مهام عملها وتجتهد في تنظيف أرضيات الفندق ومن ثم تبدأ يومها بتلميع

التحفيات والأثاث .

وهي نعمه العامله المطيعه

ولم تدخر وسعا إلا وبذلته في سبيل رسم الإبتسامة علي شفاه والدتها المريضة التي

أنهكها مرضها وهي لازالت مؤمنه بقضاء الله وقدرته الفائقة سبحان مبدل الأحوال من حال إلي حال

وإستمرت ليلي فترة من الوقت لابأس بها

تقدم لخطبة ليلي أحد أقارب صاحبة الفندق

وأرادت بشده أن توافق ليلي  علي ذالك الشخص 

ولكن ليلي قابلت عرض الخطبة والزواج

بالإستخفاف وإعتذرت لأنها لا تريد أن تترك 

والدتها ولتساعدها في المصروف وشراء العلاجات التي أصبحت عبارة عن واجب 

إتجاه الوالدة   .

لم تيأس صاحبة الفندق وأخذت تقترب من ليلي

وأخذت تحادث ليلي أينما تلمحها عن الشخص

ولكن ليلي ترفض وتعتذر في كل مرة .

لم يكن لليلي أحد سوي والدتها المريضة التي تجلس في غرفة فاخرة أثاثها غاية بالروعة

وكل شئ بتلك الغرفة تحفة فنية رائعة جدا

صاحبة الفندق أرسلت في طلب والدة ليلي

وفعلا حضرت والدة ليلي وهي تنتظر أن تتحدث صاحبة الفندق الأنيسة الونيسه 

وتحاول إقناع والدة ليلي علي الخطبة والزواج من الشاب الذي تقدم لخطبة ليلي.

وإقناع ليلي بالزواج منه بأي طريقة كانت 

ليلي تبحث عن والدتها المريضة وتقترب 

من باب غرفة أنيسه وتستمع للحديث بدون

قصد منها.

وهالها ماسمعت وبدأت الدموع تترقرق في

مقلتي ليلي .

حالما سمعت صوت الأنيسة الونيسه مع

والدتها.

تمتد يدي ليلي لتمسح ماعلق من دموع

بهدب العين .

تطرق ليلي الباب وتدخل وهي توجه حديثها

للأنيسه الونيسه.

سيدتي أعلم إنك صاحبة فضل علي ولكن

ياسيدتي والدتي مريضه وليس لها أحدا

سواي فكيف بي هل أديربظهري إليها

أم آخذ بيدها إلي أن يمن عليها الله بالشفاء

ويا سيدتي الفاضلة الحياة الزوجية سوف

تشغلني عن والدتي وقد لاأفيها حقها وأقصر

معها في أداء واجباتي إتجاهها 

تسترسل ليلي بالحديث لاأريد أن أظلم نفسي

وأظلم إبن الناس معي 

لذالك لو سمحتي ياسيدتي إغلقي الباب 

علي هذا الموضوع

فوالدتي لاأقارنها بأحد فهي نبع الحنان والطيبة

ونبع كل شئ جميل.

وللحديث بقية ،،،،،

كانت معكم محدثتكم شذي النرجس


الكاتبه دلال مشاري


دمتم بخير سالمييين غانمين منعمين بوافر الصحة والعافية.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

هم فتية آمنوا بقلم البشير سلطاني

هم فتية آمنوا  بالأمس قدمنا التهنئة لهنية واليوم نبارك ليحيا الشهادة وله بعد هذا الفوز نياشيم  نور الدين أضاف زينة للجنان  طوبى لمن اختاره ...