::::::::::
أيا قلَمِي الذي أوذِيْتُ منه
ولم تُجْدِ القَصَائدُ و الْحُرُوفُ
وأعْذُرُ عَجْزَها سِرّاً وجَهْرَاً
فنصْرُ اللّهِ لَمْ يَعْرِفْهُ خَوْفُ
فهم جَمَعُوا شُرُوْرَ الأرْضِ طَرّاً
وصَفّقُوا قبلَ أنْ تُقْضَى الْحُتُوْفُ
وقدْ خَاْنُوا الْعُروْبةَ قَبْلَ هذا
ومِنْهُمُ طاْلَهُ الضّرْبُ الْعَنِيْفُ
قَنَاْبِلُ وزْنُها آلافَ رَطْلٍ
جَرائمُهُمْ تَعَدّدَتِ الصّنُوْفُ
وحِقْدُهُمُ عليه فلا يُجَاْرى
وذا الْدَيّوثُ"باشَاْ" يَرى يَشُوْفُ
بَريءٌ اسْمُهُ مِنْهُ وربّي
وحَوْلَ الْجُبّ خُدْعَتُهُ تَطُوْفُ
وليْسَ بِهِ الضَمِيْرُ لكي يُنَاْدِي
قِفُوا ..كُفّوا... فَسَيّدُنا... نَظِيْفُ
خِيَاْنَتُهُ لَها طَعْمٌ فظِيْعٌ
وَرِيْحُها منهُ قدْ نَفَرَتْ ألوفُ
ألوْفٌ قُلْتُ؟ بَلْ مِلْيَاْرَ شَخْصٍ
بهِم شَرَفٌ لهُم ظلٌّ خَفِيْفُ
أيا حَسنَ المطالعِ و الْمَزَايا
فربّكَ غاْلِبٌ وبكُمْ رّؤوفُ
أخَاْلُكَ مِثْل عيسى بِدُوْنِ صَلْبٍ
وتُشبِهُ حيْدَراً جَاْفَاكَ حَيْفُ
أنَصْرَ اللهِ نَصْرُ اللهِ آتٍ
بذا لا يؤمِنُ القلبُ الرّجيْفُ
قُلُوْبُنا مثل قلبِكَ في يقينٍ
بأنْ دانَتْ ظِلالُها، والقُطُوْفُ
فوالدُكَ الكريْمُ بكمْ فخورٌ
لطالما أنْتَ عِنْدَ اللهِ ضَيْفُ
لطالما أنْتَ عِنْدَ اللهِ ضَيْفُ
:::::::::
د. شفيعه عبد الكريم سلمان- سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق