ما نفع الحياة دون الرجاء
والظلم تخطى كل الحدود
وإرتوت الأرض بالدماء
من جرم أع دائنا الي هو د
وشعبنا أصابه العناء
رغم قرارهم بالصمود
وحياتهم باتت كالظلماء
والأمن لهم لم يعد يسود
وقُدموا أرواحهم فداء
لأجل أن تُفك القيود
وللأرض ما زالوا أوفياء
رغم إجرام ووحشية الجن ود
ولأنفسهم قدموا العزاء
وعلى الأعداء العالم يجود
وأرواح علت نحو السماء
وللنصرة لا أحد في الوجود
رغم صراخ العصماء
من عدو حاقد ولدود
وقدموا كتائب من الشhداء
وأسمائهم ستبقى للخلود
ومن الله نالوا الرضاء
وكمثلهم لم ولن يعود
وما زالت الرجال تلبي النداء
والع رب على موتهم شهود
ليلتحقوا بركب الأنبياء
والحكام في حالة الجمود
وقد إنقطع منهم الرجاء
لأنهم كالب ها ئم والق رود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق