آه يا بحر، كم ناديتك خفية
كم سألتك، ألفَ سؤالٍ
لم تردَّ عن أسئلتي
ولم تذكرْ أجوبتي،
سألتحق بزمرة المتفائلين
وأجيب أمي: "كم أفتقدكِ يا حنين!
أجمع أنفاسي، وأرسم ممراتي
وأكتبُ حروفي بين لقاكِ وتنهداتي
سألتك يا بحر، أين أحلامي؟
أين طموحاتي؟ وأين أيامي؟
يا من حملتَ سرّي في الأعماقي
أجبني، فأنت كنزي ومفتاحي وحياتي
كداي قويدري حورية 16.10.2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق