لست أبكيك
لست أبكيك
وهل أبكي الذي
باع عهدي وخان
ودّي راغبا
وكيف أبكي
من دعاني
للهوى ثمّ ولّى
بعد وصلٍ هاربا
إنّـما أبكي
شعوري الذي
كان مثلك
خائنا بل كاذبا
وأبكي روحـا
صدّقت بغبائها
أنّ العدو
قد يصير صاحبا
طعنة الغدر
بصدري لم تزل
تحرق الرّوح
وقلبي الذائبا
كان ظنّي أنك
ترعى الهوى
وعاد قلبي بعد
ظنّه خائبا
وكان ذنبي
أنّني صنت الهوى
و ها أنا
ولّيت عنه تائبا
بقلم/ هدى عبدالوهاب
الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق