الجمعة، 11 أكتوبر 2024

لست أبكيك بقلم هدى عبدالوهاب

لست أبكيك


لست أبكيك

وهل أبكي الذي

باع عهدي وخان 

ودّي راغبا

وكيف أبكي

من دعاني

للهوى ثمّ ولّى

بعد وصلٍ هاربا

إنّـما أبكي

 شعوري الذي 

كان مثلك

خائنا بل كاذبا

وأبكي روحـا

صدّقت بغبائها

أنّ العدو  

قد يصير صاحبا

طعنة الغدر 

بصدري لم تزل

تحرق الرّوح

وقلبي الذائبا

كان ظنّي أنك

ترعى الهوى

وعاد قلبي بعد

ظنّه خائبا

وكان ذنبي

أنّني صنت الهوى

و ها أنا 

ولّيت عنه تائبا


بقلم/ هدى عبدالوهاب 

الجزائر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ملكة الياسمين بقلم فاطمة حرفوش

" ملكة الياسمين" دمشقُ يادرةَ الشرقِ وعطرَ الزمانِ  ياإسطورةَ الحبِ ورمزَ العنفوانِ لا عتباً عليك حبيبتي إن غدرَ بك الطغاةُ وأوصدو...