الجمعة، 25 أكتوبر 2024

وَلَدِي حسامُ الدين بقلم عبد خلف حمادة

وَلَدِي حسامُ الدين 
شعر:عبد خلف حمادة
¢^¢^¢^¢^¢^¢^¢^¢
هذا حسامٌ آخرُ العنقودِ
اسمٌ فريدٌ ما حوتهُ جدودي 
وُلدتَ مفؤوداً ضعيفاً مُدنفاً
وَمَن يداوي علةَ المفؤودِ
هدية الشيب المبكر جئتني 
حِمْلٌ أُضِيفَ لظهريَ المكدودِ
قد أقبلَ الهمُّ المُكَثَّفُ بغتةً
و حافراً في القلب كالأخدودِ
لا أملكُ المالَ المُعدَّ لمحنةٍ
ولا تجارةَ أو عقارَ مفيدِ
أَبٌ خَلِيُّ الكفِّ ليستْ عندهُ
نقودُ تكفي عاهةَ المولودِ
قد كنتُ آملُ ياصغيري دائماً
إنْ حلَّ ضيمٌ أن تكونَ عضيدي 
ولكم رجوتُ بأن أكونَ صراحةً
كهلاً عظيمَ البأسِ جِدَّ شديدِ
حسامُ يا ماءَ العيونِ ونورها 
يامسحةً للودِّ سرُّ وجودي 
إني لَأَضْرَعُ للإلهِ مُؤَمِلاً
و راغباً أدعوهُ حينَ سجودي 
أرجو وَأُمَّكَ أن يُجابَ دعاؤنا 
و يَمُنُّ ربي بالعطا والجودِ
إن كنتَ لا تُعْطَى العلاجُ لِقِلَتِي 
وَ لَعِلَةٌ دونَ النقودِ كؤودِ
فلدى إلهِ الكونِ تُوجدُ حاجتي 
فَهِوَ المهيمنُ قِبلةٌ لعبيدِ
فكلُّ داءٍ عندَ ربي صرفهُ
هُوَ منتهى الآمالِ والمقصودِ
يَشفي حسامَ الدينِ ،أرجو فضلهُ
من كلِّ بأسٍ ظاهرٍ محشودِ
هُوَ قادرٌ فَعَّالُ سابغُ جودهِ
أكرمْ بربٍّ راحمٍ معبودِ
بُنَيَّ إن ألقى علينا نظرةً
فلا يُحَدُّ عطاؤهُ بحدودِ
لعلَّ في تلك المصيبةِ خيرنا 
نحظى بمرضاةٍ وَ طِيبِ سعودِ
فلنقبلَ الأرزاء دوماً بالرضا
بهِ نفوزُ بوافرِ المردودِ
حسامُ يا طفلَ الكهولةِ مرحباً
لقاؤكم يا حِبُّ يومَ العيدِ
يُعطيكَ ربي صحةً أيضاً تقى 
عُمُرَاً مُوَشى بالهنا الممدودِ
ألطافُ ربي للعبادِ قريبةٌ
تُكَفِّرُ الآثامَ كلَّ جديدِ(:الجديد ان:الليل والنهار) 
المؤمنونَ من الخلائقِ دأبُهم
عليهمُ التمحيصُ بالتحديدِ
كلُّ يُوَفَّى أَجْرَ صبرٍ نالهُ 
كالأنبيا وَ مِثْلِهِمْ بمزيدِ
¢^¢^¢^¢^¢^¢^¢^¢
مع تحيات الشاعر والكاتب عبد خلف حمادة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ناي حزين بقلم زهرة الرهوني

  ناي حزين  ليه يا قلبي.......؟ تروي أفئدتي.....؟ بحزن على أوتار شجوني......؟ فالعزف يروي  حنيني...... بناي يئن على حزني..... أسمعها من أعما...