تناثرَ غُبارُ روحي
عَصفتْ في جسدي
زوابعُ الخِذلان..
تَفترسُ وجُودي
قَسوةُ الأقدارِ
تَمضي سنواتُ عمري
مُشبعةً بالآلامْ...
تَفتقرُ الروحُ البريئةُ
لِلَذةِ الحريةِ ونَكهةِ السلامْ...
هُناكَ ولِدتُ
من رحمِ النزوحِ مُشرداً
يَنبضُ العشقُ في قلبي
بينَ معابرِ الخيامْ...
تَبعثرتْ مفرداتُ لغتي
على سطورِ الشتاتِ
تاهَ الأملُ
سَفحَ الصقيعُ براعمهُ
وضاعتْ زهورُ الأحلامْ...
على وسادةِ شقائي
إحترقَ الكلامْ...
أبجدياتُ الحقِ ذُبِحتْ
وبقيتْ أبجديةُ الأصنامْ...
أرهقَ الصمتُ القابعُ
في القصورِ حروفَ الحياءْ
ذَبُلتْ بتلاتُ السواري
ونُكِّسَّتْ على أعقابها الأَعلامْ...
هناكَ دُفِنتْ الحقيقةُ
مُسجَّاةً تحتَ الركامْ...
تنتظرُ وِلادةَ البيانْ..
ذاتَ يومٍ سينطقُ اللسانْ..
أن الإنسانَ
يمضغُ بالسحتِ الإنسانْ..
ذاتَ يومٍ سينتفضُ الحقُ
وسوفَ تكشفُ البراءةُ
عُهرَ هذهِ الأيامْ... ***************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق