تَمَنِّي
صوابك بالزهو الذي فيك عاطِرٌ
وحالُـك موفور المودَةَ والسّخَى
بلى سوف تغدو أيها القلب صادقاً
جميلًا سليمًا صـــافيًا متشمّخا
تليق بِحزنيكَ المدائح إذا دنى
فتسعى بِكَ الأشعار من كل مرتخى
تحن وما أحلاك يـــا قلب حانياً
بزهوٍ تَلوذ بهِ الشــــدائد والرخا
بزهوٍ مُلاقيها نعيــــــمٌ وصفوةٌ
وما بدّلَت إلاّ جمــــــــالاً مؤرخا
يمدّ جوى النفس الصبورة إن أتى
فتبذلُهُ إلّا إشتيـــــاقاً مَنَـــــوّخا
إلى الله في الأمر الذي لم تَعِدّهُ
سوابقنا فيهِ وعلماً مرسّخا
سيزهر من روعِ التمني فــينبرى
فصيحاً يُنادي الأولياء ويصرخا
"وحيدٌ كحدِّ السيف يهتفُ دائماً
ألا يـا أبـــا ذرٍ أردتُـكَ لـي أخـا"
.
.
.
.
محمد العزاني آل مذحج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق