وقفُ المعلمُ في عيدهِ مرتجلاً
دررا علـمها لأجـيالٍ في الحياةِ
عالجتْ أمراضا بنيتْ جـسورا
كتبتْ سـطورا وعلـمت القضاة
فـعلمتْ حـروفا وحـلقتْ نـسورا
وحميتْ سورا وقـاضيتُ الجناةِ
فعلمتْ دروسا وشرحتْ صدورا
غرستْ أشجارا كنتَ منْ السقاةِ
فـرويـتْ عقـولاً وأفنيتُ دهـورا
ورسمتْ للـحياةِ صورا بالفرشاةِ
بنيتْ بيوتا وربيتْ أجيالٌا فكنتَ
لهـمْ نورا يضيئْ الدربُ كالمشكاةِ
معلم أنا ورسولُ أنا ومصلحٌ وأنا
ومبـرأةِ أنا وأنا للـجهلِ كالممحاةِ
✍️ بِـــقَـــلَـــمٍ ️
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق