كبدرٍ ضيُّهُ تجلَّى لدُجايا
ببسمةِ ثغرِهِ فاضَ الهوى
تسلَّلَ للحَشا ومَلكَ الحنايا
اصابَ بلحظِهِ مائتينِ جرحى
وأسقطَ في الهوى ألفاً ضحايا
وما كان مِنهُ قلبي لينجو
إن لم تُصبْهُ من اللهِ العناية
بسهمٍ من شِفاهُ ارداني عِشقاً
قُتِلتُ بنصلِها وسالت دِمايا
وكنتُ اظنُني للصعبِ اقوى
رأيتُ البسمةَ فخارت قوايا
لِشغفٍ في الهوى أسلمتُ قلبي
بِلفحٍ من جوى أعليتُ راية
ايُعقلُ ما جرى من وقعِ بسمة
بسحرٍ قد سرى تخطَّى البرايا
أاشكو البسمةَ ام أشكو ضعفي
وهل للمُشتكي من نيلِ غايه؟
فمهلاً سيدي بالقلبِ رِفقاً
إن غدوتَ لتبتسم
فداري الثنايا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق