.............
قلبي لها مبتدأ
وروحي خبرها والمضاف..
و طائر الأشواق حلق
في هواها بإحتراف..
وخالق الكون أبدع
في محتواها والغِلاف...
ولهفة الشوق تغنيني
عن السنين العجاف..
ياقبلةَ العشاقِ في
سعيهم والطواف..
يامُضغة مُزِجت
في القلوب النِظاف..
فيها أكتوت روحي وآهاتي
بنار أحلامي الخِفاف..
وفي حنايا القلب إحساس يَغَارُ
عليها حتى من العذارى الشراف..
أزيَّنتْ من الخدود بالحياء
واكتستْ من العيون بالعَفاف ..
سبحان من يخلق بدقة تعتلي
قمة الذوق وتوصل لأعلى مصَاف..
فلا تلوموني ـ بآلغتُ أو قصَّرتُ ـ
في شوقي لها.. هذا إعتراف..
من دونها غادرتني العواطف ٌ
والأحاسيس تعيش مراحل جَفاف...
سبحان من زيَّن ....! ونسَّق
المخلوق بين الثِّخان والنِحاف ..
لو يوضعوها والكون في كفتين
كفَّة حبيبي أكيد رجَّحتْ لا خِلاف ....
..................
أبو العلاء الرشاحي..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق