عيناهُ سرقت مُهجَتي
سلبتني عقلي وحجتي
صارت عذابي وبهجتي
فاضَ الهوى من جعبتي
سهواً سطاني ولم اُحِس
القت شباكاً من هوى
متحيٍّنة موجَ الجوى
متربصة لقلبي فهوى
لِما كلُّ هذا المحتوى
يكفيني شِصّ
عجباً لهذا المُعتدي
يسرق فؤادي وارتضي
يجذبني كرهاً من يدي
فأقولُ سمعاً سيدي
سحرٌ تُراهُ اصابني
ام كان مَسّ
يبقى الهوى امراً عُجاب
يسرق ولا يأبَه عقاب
حِلّّْ لهُ ضربُ الرقاب
يحرق ويلفح لا يهاب
يطلب ونعطيه الثِقاب
يزأر بنا ونحُسُّه همس
لص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق