الشاعر السوري فؤاد زاديكى
هُوَ الدّهرُ، الذي مِنهُ نُعانِي ... و ما فيهِ انتِهاءٌ للزّمانِ
على أحداثِهِ الإنسانُ يَحيَا ... و في طَيّاتِهِ مَجرَى أمانِي
على خيرٍ، على شَرٍّ مَصيرٌ ... بأفراحٍ و أحزانِ المَكانِ
بِلا استِقرارِ أحوالٍ، تَراهُ ... لهُ تأثيرُهُ آنًا بِآنِ
أرَدتُ الوصفَ، كي أُعطيهِ حَقًّا ... و لكنّي على عَجزِ اللسانِ
لهذا أرسمُ الأشكالَ رَسْمًا ... حَرُوفٌ أصبحتْ طَوعَ البنانِ
هُوَ الدّهرُ، الذي لا أمنَ فيهِ ... و لا يُبقِي على حُكمِ الأمانِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق