بقلمي أتحبها
اتحبها.....
نعم واحببت حتى أهلها
ومدينة تسكن بها
لا احد يعرف أسمها
حتى هي لا تظن اني لها
لكنها تستحق قصائد
من أجمل ماكتبت لها.
رسمت خارطة على بيتها
وجعلت حروف أسمها
حدود لها
وصرت أتابع الاخبار
لأعرف أحوالها
جعلت في زوايا البيت
مزينة صورها
وصار صوتها نغمة
في كل اتصال أسمعها
وما كان لنا فراق ليل
الا ان تردد أسمي وانا أردد أسمها
ضحكاتها الجميع يجهل سرها
ما أجملها
قد تعرف أني أحبها
لكنها حتى الان لم تخبر أهلها .....
بقلمي
ابو خيري العبادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق