صدفة
غايةُ آمالي ومٌنْيَتي
اغلى الاماني بدُنيتي
اراهُ قبلَ مَنِيَّتي
لو كان طيفا
كان اللقاءُ بيننا
كمحضِ صُدفة
قدْ فاقَ فينا الموعدَ
وازدادَ الفا
إلاما واينَ
القلبُ كانَ يقتادُني
والروحُ شغْفى
تمشي الهوينى
حسنٌ يفيضُ جلالُه
فاقَ الرُبا ويُحالُ وصفا
استوقفتُها
بسؤالِ خالٍ مٍن هوى
اصطنعُهٌ
راحَ اللسانُ يتكلمُ
نظرت اليَّ كأنها فجرُ انبرى
شقَّ ليلاً في فؤادي وسيطر
الردُ كانَ لا اعلمُ
صمتُ الكلامُ من الجوى
فالقلبُ كان قد اكتوى
سهمٌ اصابَه مِن هوى
احلامُ يقظةِ يحلمُ
ما بين غفوة وانتباهه
العقلُ غاب والقلبُ هام
بحديثِ عذبٍ مٍن شفاها
من ثغرِهِ فاضَ الهيام
غابت في لحظة ولم اراها
تاهت في طيّاتِ الزحام
تركت بقلبي وجيعةً
مُزِّقتُ اضناني الغرام
يا ليت عيني تبصرُه لو بُرهةً
او تراهُ ليلةً يغزو المنام
فيصيرَ عزاً من هوان
يكفيها شرفا
صدفة
بقلمي / خالد جمال ١٢/١٠/٢٠٢٤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق