أنتَ أهدَيتني القريض فإما
حولَ عاصٍ وإما حولَ تقيّا
كم تقسّمتَ في الحكايا علوماً
حلَّ والواعِظ نفسي مليّا
كم تجذّرتَ في المسارح شعراً
فَتعاليت حولهنَّ عِليّاً
كم تَولّيتَ في البرية علماً
وتلاقيت في الوجود وَلِيّا
لم تزل تَدعو البيـان بمعنــ
ــاكَ وَتُمَنِّي الخلائق سَعيًا وطَيّا
فإذا طابَ كنتَ عبداً سعيداً
وإذا ضّلَّ كنتَ عبداً شقيّا
.
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق