علمني الدهر كيف ألتقط أنفاسي
و أستمتع بلحظة هدنة مع نفسي
كم من معارك مجانية خضناها
ما أنجبت إلا ألمٱ و وجعٱ بالرأس
كنا كمن يصب الماء بالرمل عبثٱ
ما تصبح عليه مكرهٱ عليه تمسي
إستهلكنا أنفسنا كليٱ بلا أي أمل
دار لقمان على حالها في إفلاس
الطاقة نفذت و خير إن إبتعدت
حسبك من شرها الإكتفاء بالنفس
الكلام لا يجدي والوضوح يؤذي
والعزلة خير ملاذ من مكر الناس
فيها يتماهى الإنسان مع اللحظة
في هدوء مع النفس بلا وساوس
سكينة بلا لظى جمر في ما تبقى
من عمر طوى الدهر جله بالأمس
ما عدنا نتحمل زيف أقنعة النفاق
فالغربال لا يحجب أشعة الشمس
رب لحظة صفاء مع النفس أثمن
من جعجعة طوابير من الإنس
لذا إكتفيت بذاتي راض بحياتي
نديمي قلمي حبره حسي و حدسي.
بقلم: سفير السلام العالمي.
د. عبد العزيز أبو رضى بلبصيلي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق