بقلم د.حفيظة مهني
_______________
أحقا سلوت عهدي و موثقي
و رحلت دون توديع طرائقي
و تركتني للؤم الهجر و النوى
و مر العشق و حر التشوق
بعدما ألقيت على قلبي محبة
ارتد النبض لخفقي المرهق
فألقمتني القطع على حين غرة
بعدما راق لك العيش بمرفقي
فلا الفؤاد حجب عني حزنه
و لا السهاد أتى بصبح مشرق
أصابني سهم التجافي غدرة
فأطفأ النور بقنديل حادقي
أوصدت بعدكم أبواب الجوى
بسيل دمع غمام غيثه دافق
رباه إني قد مسني ضر الهوى
أفرطت في محبتي و تعلقي
طالت ليالي الهجر والفرقة بيننا
وجمر الصد أواره أذكي حرائقي
أودعتني جرح الرحيل يومها
و الجراح حفظ ودائعها مؤرق
عد لي فالحنين ضجيجه موجع
عد والله إني ببحر عشقك غارق
فلاخير في محبة تدثرها النوى
فطعم العشق يحلو بقرب مطبق
أقبل يا روضة الحسن بعجل
فإني مفطوم والشوق لك سابقي
فإن غبتم ماغابت عنا أطيافكم
فذكراكم تحيا بين الشوادق
هاي هي ذي أشواقي لك أرسلها
العين ترنو لرؤياك و الكف طارق
أيناك ياعذب الأوصاف و اللمى
أقم بالوصل ما هده جفا الخافق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق