أَحْبَبتك يَاعَلَمِي مُنْذُ الصِّغَرِ
نَقَشْتُ فِي قَلْبِي حُبُّكَ لِلْأَبَدِ
وَطَنِي مَهْمَا أبْعَدَنِي السَّفَرُ
أَظَلَّ أحِنُُ إِلَى تُرَابِكَ آهْ يَا بَلَد
عَدَتْنِي الأيَامُ وَ الْمِحَنُ وَلَمْ
أنْسَى ابَدًا رَغْمَ طُولِ الْأَمَدِ
فَضْلُكَ عَلَيَّ حَتَّى في الْكِبَرِ
مَهْمَا رَمَتْكَ الْأَعَادِي بِالْحَجَرِ
فلا اِبَالِي بِمَا يُشَاعُ وَمَا يُعَد
سَتَبْقي جَبَلًا شَامِخًا لَا يُهَزّ
بِرَغْمِ الْعَوَاصِفِ وَ كُلِّ الشِّدَدِ
رَايتُك خافقَة في كلٌ الدًيَار
عاليا فوق القمم كل الأبَد
بقلمي عماد الخذرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق