الخميس، 7 نوفمبر 2024

وسل الديار بقلم عبدالحبيب محمد ابو خطاب

وسل الديار

وسل الديار كم حبيب فارقت 
ولماذا صاروا في التراب نيام

ذهبوا جميعا في الفناء ولم يعد
حسا لهم كلا ولا إبرام

وأحبة عاشنا الحياة بقربهم
نستهم الأحباب والأيام

وكم خدود بالجمال توردت
ذهب الجمال وفي اللحود أقاموا

تمضي السنون وتنتهي ساعاتها
مثل السراب وتنقضي الأعوام

وكل حي إلى السكون مصيره
حقيقة ليس بها إبهام 

لعب الزمان بنا وألهانا الهوى
نقضي الحياة تجرنا الأوهام

ولقد عجبت من الحياه وفعلها
وكيف تنخدع بها الأفهام

فاطمح بعزمك في حياتك بالذي
تنجو به لو زلت الأقدام

بقلمي :عبدالحبيب محمد 
ابو خطاب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

حَافِي القَدَمَينِ بقلم محمد جعيجع

حَافِي القَدَمَينِ ...  ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ  يَمشِي الحَصَى حَافِيًا وَالنَّعلُ عَادَاهُ ... وَالرِّجلُ صَابِرَ...