وسل الديار كم حبيب فارقت
ولماذا صاروا في التراب نيام
ذهبوا جميعا في الفناء ولم يعد
حسا لهم كلا ولا إبرام
وأحبة عاشنا الحياة بقربهم
نستهم الأحباب والأيام
وكم خدود بالجمال توردت
ذهب الجمال وفي اللحود أقاموا
تمضي السنون وتنتهي ساعاتها
مثل السراب وتنقضي الأعوام
وكل حي إلى السكون مصيره
حقيقة ليس بها إبهام
لعب الزمان بنا وألهانا الهوى
نقضي الحياة تجرنا الأوهام
ولقد عجبت من الحياه وفعلها
وكيف تنخدع بها الأفهام
فاطمح بعزمك في حياتك بالذي
تنجو به لو زلت الأقدام
بقلمي :عبدالحبيب محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق