قالت أوعدك
وعد أمرأة تعد بعشرة رجال
وغابت عني بلا وداع
لا اعرف من يشغلها
وصرت اقرأ أسمها
عند الصباح
لعل فؤادها يزداد أشتياق
وترسل تحية او باقة أوراد
ليتها بخير ولا اريد لها
الا الأمان
ساكنة الروح والاحداق
صدى صوتها لايفارقني
ويحرمني المنام
يا غريبة الاطوار
جميلة هي كالغزال
ليت النساء بمثلها لنعيش
بالجنان
كل شي فيها جميل حتى
نغمة الكلام
في أي المعاهد تعلمت
لنرتقي بالذكاء
أتأملها يوم بعد يوم
ولا يغيب يرافقني الخيال
ايكون هذا الغرام
قد غزا افكاري
سأرسل لها رسالة
مغلفة تحمل قصائد العشاق.......
بقلمي
أبو خيري العبادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق