الشاعر السوري فؤاد زاديكى
قالتْ: عَرَفتُكَ أنتَ حُبُّ حَيَاتِيَا
و وَتينُ قلبيَ في هوَى نَبْضَاتِيَا
فأنا بِدُونِكَ شَاعِرٌ بِمَمَاتِيَا
و بِقُربِ روحِكَ مَلْجئِي و ثَبَاتِيَا
قُلتُ: اعلَمِي وَ بِحَقِّ حُبِّكِ وَافِيَا
إنِّي أُحَلِّقُ في سَمائِكِ عَالِيَا
حيثُ ابتِسامةُ نَشوتِي و نِدائِيَا
فَتَمَهَّلِي، مازالَ عِشقُكِ غَالِيَا
ما دُمتُ أحلُمُ بالأمَانِيَ رَاضِيَا
قالتْ: كلامُكَ مُمتِعٌ و مُنَاجِيَا
هَمْسَ المشاعرِ لا أظنُّهُ خَافِيَا
فَمَلأتُ كأسَ الوَصلِ، نَنهَلُ شَافِيَا
و بِرَغبةٍ كي لا تُعِيدَنِي صَاحِيَا
مِنْ نَشْوَةٍ، و الحُلْمُ يَخْفِقُ هادِيَا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق