لا تسألي من أكون
ومن أي تُربة أنا معجون
فأنا من ينظم فيكِ القوافي
وحُبكِ قادني لحد الجنون
فأنا دواؤك الشافي
حين تغفى عنك العيون
وأنا حضنك الدافئ
حين البرد يكون
وأنا رمشك الغافي
حين يكون السكون
وأنا حبك الكافي
حين الأحبة تخون
وأنا ظلك الوافي
والحب لك أصون
فأنا وجهك الصافي
والعاشق الوله بحب مكنون
وقلب مُلء حزناً وشجون
ويسعى ليراكي بقلبه الحنون
وأينما حللتي سوف يكون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق