عبد الصاحب الأميري
&&&&&&&&&&&
قضيت سنين عمري عاجزاََ
قضيت سنين عمري اتألم،
قضيت سنين عمري،، الطبشور بين أناملي،
لأرسم على اللوح أباََ،
كأبيك
كأبي،، حاملاََ أعباء الحياة على كتفه
لم أجد لرسمه فناََ
لم أره يوماََ،، يشكو،، يتألم،،،
في نومه يتكلم
الطبشور، يفرُ من يدي،، هرباََ
الطبشور، يفرُ من بين أناملي، من أبيك،،، من أبي خجلاََ،،
أقنع الطبشور ساعات يومي،
أن يعود،، ليوثق على اللوح،
أباََ،،
لا يرى أبي،، ابوك،، في المرآة نفسه،
سوى شمعة
أقنع الطبشور به أتوسل، لولاه لما كان على اللوح رسماَ.
لما كان على اللوح للطلاب درساََ
التقطت الطبشور ثانية،،
الطبشور ،،، همس بأذني،، مسح بكم ثيابه دموعه
من أنا،،،؟ من الأب،؟
من أكون لأرسم أباََ؟
لأرسم مخلوقاََ،، ضحى بما عنده، من أجل غيره
لأرسم مخلوقاََ،، سحق الأنا بأقدامه
لينير لي ولك درباََ
سوى أن أقول
أرسم شمعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق