الخميس، 28 نوفمبر 2024

وأَسِرُّ في نفسي ما العين تطرفه بقلم مريم أمين أحمد إبراهيم

وأَسِرُّ في نفسي ما العين تطرفه
وأبصر بقلبي ما يواري عن عيني 
أكظم غيظي وأعلن ودي
أدرك أن حسن ظني ينجيني
لا أشكو من حالٍ فكل أحوالي ترضيني 
أحمد الله في السراء والضراء 
وأحسب كل أقداري نِعَمٍ 
وإن رأى الجمع أن المولى يبليني
أصارع هوى نفسي وإن تاقت لما يستهويني 
تركت اللوم والعتب فلا أبصر ما تعافه عيني 
إن بات فكري مُتَقِدٌ يحيله الذِّكْرُ لرماد يتطاير 
فذكر المولى راحة لكل مريدينه 
وإن هامت الطوارق واتخذت خافقي سكنٌ 
مناجاة خالقي عن كل الخلق تغنيني
وإن أبحرت سفن خلدي إلى مواني مرآتي تهديني
أرى نفسي بوضوح نتبادل الحديث ما بين تقييم وتقويم 

#بقلمي_م_أ مريم أمين أحمد إبراهيم 🇪🇬مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ضياع الأُمة بقلم إسحاق قشاقش

(ضياع الأُمة) من يدفع عنهم الأوجاعَ وباتوا وحدهم في الصراعَ وأطفالهم بالعراء تناشدهم وكل من يسكن غزة والقطاعَ فهل العرب صُمت آذانهم ولأصواته...