أخبرها ذات مساء في لحضة شاعرية بينهما:
مساء الود لحبك العالق
مَا بيـن عيوني
وأفــكاري
الذي شــعرت بأنـيَ أحبــبتُ الحياة به ،
الذي يضيء عتمتي
ويرضي قلبي دائماً ،
لـ قلبك مساء النور
و الخير والحب
و العمر الطويل...
عيونك
يا حبيبتي خلقت لتُقنعني أنْ لاجمالاً بعدها
سبحان مَن جعل الجمال بوجهكِ
وكأن وجهَك من وردٍ قد خُلِقْ
وبأنوثتك الفاخرة جعلتِ البشر يصدقون
أنك خلقتِ من تراب القمر...
فأجابته حبيبته الخجولة:
يا نبض القلب
تغزلك بي أمتعني جدا
أنت ماذا ؟
هل أنت بشر ؟
أم أنت ملاك ؟
جئت لي على هيئة بشر؟
حنانك لي
جعلني إنسانة أخرى
من يوم ما عرفتك صدفة
عيني صارت ملك لفؤادك
بل جمالي خلق ليكون لك أنت فقط...
ما أجمل صدفة زماني حين إلتقت الأرواح
و القلوب قبل أن يقع بيننا اللقاء في الواقع...
سبحان من صورك بهذه الأخلاق
برجولتكَ
نسيتُ ما كنت عليه يوما
أنتَ هلال العيد جئت لتخبرني
أن الفرح آتي
لا جدال فيه
و أن الوحدة
و الحزن مصيرهما
الإندثار...
أنت قمر لفؤادي الملعون
فلا يمكن للكلمات أن تكون مصدر شفاء
بيننا بل القرب
و الإجتماع مع بعضنا البعض
هو الدواء في حد ذاته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق