بطل قوي بقلم علاء فتحي همام

بطل قوي امين واسود تصون العرين / كانت السماء صافية إلى حد ما والنهر الخالد يفيض منه الماء فتبتهج الحياة واحيانا ينحسر ولكنه لا يندثر ويرتبط بالسماء في فيضانه فماء السماء يجري في أحضانه فتصفوا السماء تارة وتتلبد بالغيوم عند قدوم أشراره والطبيعة حول النهر خلابة واصلها طيب والعدو يتربص ونحوها يصوب فصار ضباب كثيف عم كل مكان بشكل مخيف وللطبيعة أسود تحميها ولكنها تنتظر في مراسيها والأسود لا تخشى الضباب والحكمة عندها خير من أن تصيب أحد من أهلها بعذاب فهم يحمون العرين بثبات وصبر متين والطبيعة أنخدعت بالغيوم وظنت أنها غيث القدوم والرياح تهب والخوف في كل مكان يدب يريدون للنهر أن يجف وللطبيعة أن تثور ولا تقف فتهدم وتقتلع الاصول والجذور وينحسر النهر وتقبر الدور ولكن الأسود أبت وللدروع ارتدت ومن بين الأسود بطل قوي امين وعلى الطبيعة وارضها ونهرها كان حزين والتفت حوله الأسود لإنقاذ الطبيعة ونهرالخلود من الشر والضباب المرصود وحمل راية الأمانة والصدق والإجتهاد في هذه الظروف والسنوات الشداد وتحمل ما لم يتحمله أحد وسابق الزمن وأجتهد والأسود حوله تساند وللعدو تقاوم وتعاند فبحنكة وبراعة أفسدوا على الشر اطماعة مسطرين أروع التضحيات في اشد الأزمات وعاد للنهر الفيضان وعادت الطبيعة في أمان فاحمدوا الله واعبدوه بإحسان 

 كلمات وبقلم / علاء فتحي همام ،،