سَأَعُودُ إِلَى أَرْضِي وَعُنوانِي
سَأَعُودُ إِلَى أَصْلِي وَوِجْدَانِي
سَأَرْجِعُ يَوْمًا كَالطِّفْلِ
أَعْدُو بَيْنَ شَجَرِ السِّنْدِيَانِ
لِأَعْشَقَ مِنْ جَدِيدٍ أَرْضَ أَحْلَامِي
وَأَنْشُقُ عِطْرَ الزَّهْرِ وَالرَّيحَانِ
وَأَمْسَح عَلَى بَقَايَا حِيطَانِ
تُذَكِّرُنِي بِفَرَحِي وَأَحْزَانِي
سَأَطْرُقُ بَابَ جِيرَانِي
لَعَلِّي أَجِدُ عَبقًا مِنْ ذَاتِ الْمَكَانِ
عَنْ حُبٍّ ضَاعَ بَيْنَ رُكَامِ النِّسْيَانِ
سَأَتْرُكَ وَرَائِي كُلَّ آلامِي
وَصَخَبَ الْمَدِينَةِ وَالنُّكْرَانِ
لِأَرْتَمِي فِي حُضْنِ الْأَمَانِي
أنْشُدُ بَابَ السَّعَادَةِ الْمَفْقُودِ
بَيْنَ جُدْرَانِ الزَّمَانِ ..
بقلمي عماد الخذرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق