الأربعاء، 13 نوفمبر 2024

صرح الحب الجديد بقلم فؤاد زاديكي

صَرْحُ الحُبِّ الجَدِيدُ

الشاعر السوري: فؤاد زاديكى

لِمَ اسْتِكْثَارُكِ اللُّقْيَا عَلَيَّا ... وَ مِنْكِ المَيْلُ مَشْدُودٌ إِلَيَّا؟

يَظَلُّ القَلْبُ في خَفْقٍ قَوِيٍّ ... وَ يَبْقَى صَادِقَ المَسْعَى وَفِيَّا

جَعَلْتُ الحُبَّ لِي نُورًا مُضِيئًا ... وَ يَبْدُو بِالَّذِي فِيهِ جَلِيَّا

لِمَ الإِسْرَافُ في نَأْيٍ وَ هَجْرٍ؟ ... أَهَلْ هَذَا سَيَأْتِيكِ الهَنِيَّا؟

دَعِي عَنْكِ التِبَاسَ الأَمْرِ هَذَا ... سَيُبْقِي خَوْفَكِ البَادِي عَصِيَّا

سَعَيْنَا وَ التَقَيْنَا بانْبِسَاطٍ ... فَزَادَ الطَّلُّ إِقْبَالًا نَدِيَّا

أَجَابَتْنِي إِلَى المَرْغُوبِ حَالًا ... فَصَارَ الوَصْلُ في مَرْمَى يَدَيَّا

نَسِيتُ الهَجْرَ وَ الهِجْرَانَ حَتَّى ... شَعَرْتُ الرَّاحَةَ الكُبْرَى مَلِيَّا

أَقَمْنَا صَرْحَ حُبٍّ مِنْ جَدِيدٍ ... وَ كَانَ الصِّدْقُ في هَذَا قَوِيَّا

المانيا في ١٣ نوفمبر ٢٤

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

صلوات النبي بقلم عبدالرحيم العسال

صلوات النبي ( صلى الله عليه وسلم)  ========== وهممت أكتب حاجتي فوجدت أقلامي دنت والحرف مني سائر نحو السطور بلا عنت ووجدتها قد سطرت نورا تلأل...