قيل أن الأمور بخواتمها كأن العالم يسير نحو نهايته المحتومة بما يمليه الواقع المعاش وما تمليه الأحداث وهي تتعاقب بحتمية طبيعية لما يسود من تقهقر القيم الإنسانية وتراجع المعايير التي حكمت العالم إلى وقت قريب من توازن القوى العالمية والتي فرضت نوع من التعايش السلمي بين مختلف الشعوب رغم تلك الفوارق التي حكمت العلاقات الدولية مع حلول 2025 م هل تدفن تلك القيم كلية في مقبرة التاريخ ؟
ما كان متوقع حدث بالفعل الصراع الحاد بين الشرق والغرب وما نتج عنه من تحالفات يؤكد أن العالم سيدخل مرحلة جديدة من الصراع وجدل التاريخ بين الأفكار ينتقل إلى الجدل الفعلي مع نتائج الانتخابات الأخيرة والتي. ستسرع النقلة النوعية للجدل ويدخل العالم مرحلة جديدة ويتوسع الصراع ويأخذ كل طرف موقعه من الصراع وينتهي اللعب على الحبلين كما يسر ذلك الصراع بين المعسكرين في فترة سابقة المشكلة هنا هو مستوى الوعي لدى شعوب العالم الثالث وخاصة الشعوب العربية ما موقعها من الصراع الذي سيتولد بداية من الخامس من نوفمبر الحالي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق