الأربعاء، 27 نوفمبر 2024

مات المُهيب بقلم محمد عبد المرضي منصور

مات المُهيب

ظُلْمٌ رهيــــبٌ مُريــبٌ عجيــب
سألتُ الشعوبَ وما مِنْ مُجِيب

كأنّ الرجــالَ بقـــاعِ المحيـــطِ
وسَببُ النجــاةِ رئيـسٌ مُهيــب

أمّي تُولْولُ: يمـــوتُ العِيـــــال
قد جاع طفلي وجَفَّ الحليــب

وأَسْرٌ لأختـي كـــان اغتصـــابا
جسَدٌ تكشَّفَ وروحٌ تغيــــــــب

وكلبُ العروبةِ ينبح ببـــــــــابٍ
ويقولُ مَالــي فلَسْتُ الطبيــب

فقُلْتُ لنفســــي: شُغِلَتْ خِرافٌ
ومعيــزُ قومٍ بأمْرٍ مُخيـــــــــب

تلهــــــــــــو تشاهِدُ سَفهًا وكُرَةً
وجَبُنَ الكثيـــرُ فصار الرقيـــب

وبعضُ العيالِ بشُربِ الحشيشِ
وبيعُ الخمــورِ جديـــدٌ غريــب

وهَلَّلْتُ قولًا: كَفانا الرحيـــــــمُ
إلهي حَسْبي ونِعْمَ الحَسيــــب
.
.
.
.
محمد عبد المرضي منصور



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

لإبتعادي أسباب بقلم إسحاق قشاقش

(لإبتعادي أسباب) لقد ضاع عمري بالغياب وشاب رأسي وضاع مني الشباب وبت لا أعرف غدي من أمسي وترهلت على جسدي الثياب ولا أعرف كيف أُرسي وكم كنا من...